طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين كل الأطراف المتصارعة بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة.

جاء ذلك في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قالت فيه إن هذه المناسبة تأتي "في ظل أجواء معادية لحرية الرأي والتعبير، ومخاطر كثيرة تهدد الصحافة والعاملين فيها".

وأضافت النقابة "تأتي هذه المناسبة وزملاؤنا في المعتقلات، ويتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات".

وجددت النقابة مطالبتها "لكل الأطراف المتصارعة بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة".

كما جددت النقابة رفضها لأحكام الإعدام الجائرة من قبل "محكمة أمن الدولة" غير المختصة بالقضايا الصحفية، التي صدرت بحق الصحفيين المختطفين منذ العام 2015م، معتبرة إياها ظالمة ومتعسفة للقانون ولحق الحياة.

وجددت النقابة نداءاتها للمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وكل الشخصيات والمكونات المجتمعية، لمساندتها في إسقاط هذه الأحكام.

وطالبت النقابة الحكومة اليمنية بتسليم رواتب جميع الصحفيين في كل أنحاء اليمن، وأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الجانب.

وأكدت النقابة أن رواتب الصحفيين والموظفين حق لا يحق لأية سلطة أو جماعة المساس به أو الانتقاص منه، خصوصاً في ظل ظروف الحرب، داعية لإيقاف كافة الإجراءات التعسفية التي طالت رواتب عاملين في وسائل إعلام مؤخراً.

وأضاف البيان "مع تفشي مرض كوفيد 19 "كورونا" في بلادنا، تكرر نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها لكافة الأطراف بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين".

وحملت النقابة كافة السلطات المعنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزملاء من أذى ومخاطر.

كما دعت النقابة الزملاء إلى التقيد بإرشادات الاتحاد الدولي للصحفيين، في تغطية أزمة كورونا بمسؤولية، وكذا الالتزام بالإرشادات الخاصة بالسلامة لحماية الزملاء وأسرهم.