قالت مصادر مطلعة إن خلافات حادة نشبت بين قيادات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات حول بنود الاتفاق المرتقب بين المجلس الرئاسي وجماعة الحوثي.

وأوضحت المصادر لـ"سقطرى بوست" أن العديد من قيادات الانتقالي تطالب رئيس المجلس عيدروس الزبيدي الذي يشغل عضو المجلس الرئاسي بإصدار بيان رافض للاتفاق الذي تنوي السعودية إجبار المجلس الرئاسي على التوقيع عليه وتأييده.

وأشارت إلى أن الزبيدي لازال مترددا في اتخاذ موقف رافض في ظل ضغوط سعودية وأمريكية لتمرير الاتفاق، لتفادي أي تصعيد للحوثيين باتجاه مصالح واشنطن وأي هجمات باتجاه الرياض وأبوظبي.

وأكدت أن قيادة الانتقالي لديها مخاوف من ردة فعل غاضبة من أنصارها بعد توقيعها على الاتفاق الذي سيكون تحت مظلة الجمهورية، التي يرفضها الانتقالي ويطالب بالانفصال، لافتة إلى القيادات الجديدة التي انضمت للمجلس ( عبدالرحمن المحرمي واللواء فرج البحسني) لديها موقف مغاير يؤكد على ضرورة تماشي الانتقالي مع المرحلة خصوصا وأن الإمارات لا تريد الدخول في صراع علني من السعودية حاليا وتسعى لتأمين مصالحها خوفا من عودة هجمات الحوثيين لتدمير اقتصادها.

وكانت وسائل إعلام إماراتية هاجمت في الأيام الماضية السعودية وتحركاتها في اليمن متهمة إياها بمساعي تأسيس نفوذ دائم لها بحضرموت واتخاذ قوات درع الوطن منصة لمواجهة الانتقالي.