بحث رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، مع المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، سبل استئناف عملية سياسية شاملة في اليمن.
جاء ذلك في لقاءين منفصلين عقدا في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأربعاء، بحضور أعضاء المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، طارق صالح، وفرج البحسني، وعثمان مجلي، وفق وكالة سبأ الحكومية.
ووفق الوكالة، اطلع العليمي وأعضاء المجلس من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إلى إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة، وجهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الحميدة للسعودية، من اجل وقف اطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإحياء مسار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية، والاقليمية، والدولية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالحالة اليمنية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، الذي يضمن نزع سلاح الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة، وحقها الحصري في تنفيذ سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة.
كما أكد ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على الجماعة الحوثية، ودفعها على التعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وتحقيق السلام المنشود الذي يستحقه جميع اليمنيين.
في لقاء منفصل، بحث العليمي مع المبعوث الأمريكي لدى اليمن ليندر كينج والسفير الأمريكي ستيفن فاجن، التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الأشقاء والأصدقاء لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة، وفق وكالة سبأ الحكومية.
كما تطرق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، للتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و التصعيد الاسرائيلي الغاشم، وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي الانساني، وتداعيات ذلك على فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
و جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن.
كما ذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، بموقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من اجل وقف الحرب، و إحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيًا و إقليميًا ودوليًا، و التعنت المستمر من قبل الحوثيين إزاء تلك الجهود، بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان، و تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات.
التعليقات