أكدت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، اليوم الأربعاء، أن حادثة الأنفاق كانت مرحلة مفصلية في الدفاع عن المهرة، أفشلت جميع مخططات الاحتلال الأجنبي.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الاعتصام برئاسة رئيس الدائرة السياسية سعيد عفري لمناقشة آخر المستجدات والتطورات، في الذكرى الخامسة لحادثة الأنفاق. 

وفي 13 نوفمبر 2018، أقدمت القوات السعودية وأدواتها بالمهرة على إطلاق النار على المتظاهرين في منطقة الأنفاق جراء مطالبتهم برحيل القوات الأجنبية من المهرة، ما أسفر عن استشهاد الشابين: ناصر سعيد عيسى أحمد نشوان، وعلي أحمد عرره الجدحي. 

وفي بداية الاجتماع، قرأ الحاضرون الفاتحة على أراوح شهداء حادثة الأنفاق في المهرة، وشهداء فلسطين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة. 

وقال رئيس الدائرة السياسية في اعتصام المهرة: "إننا نحيي اليوم الذكرى الخامسة لشهداء الإنفاق والذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته."

وأضاف أن "حادثة الإنفاق كانت مرحلة مفصلية في الدفاع عن المهرة وكانت رسالة قوية للاحتلال الأجنبي وأفشلت جميع مخططاته"

ودعا القيادي في الاعتصام كافة أبناء المحافظة لإحياء ذكرى شهداء الأنفاق والتي جسدت روح الولاء للوطن والدفاع عن السيادة، مؤكدًا الاستعداد للتضحية من أجل تراب المهرة الغالي.

وأكد سعيد عفري أن الاحتلال الأجنبي بعد أن فشلت كل مخططاته في المهرة يسعى الآن لتدوير وتلميع شخصيات مرفوضة في المهرة.

كما طالب رئيس الدائرة السياسية في اعتصام المهرة السلطة المحلية والحكومة اليمنية إلى سرعة إعادة الخدمات للمواطنين وإصلاح الطرقات التي تضررت جراء الإعصار الذي ضرب مديريات المهرة. 

وأدان استمرار المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء غزة، داعياً جميع أبناء المحافظة للمشاركة الفعالة في الوقفات الاحتجاجية والمسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني.

كما ناقش الاجتماع عدد من القضايا والخطط المدرجة في جدول الأجتماع، وأقرت اللجنة عدد من القرارات والتوصيات من أجل مصلحة العمل ومواصلة النضال لإفشال المؤامرات والمخططات التي تستهدف المهرة والحفاظ عليها.