طالبت الأمم المتحدة، جماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن موظفيها المحتجزين منذ عامين.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، "لقد مر عامان منذ اعتقال اثنين من موظفي اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء. ومنذ ذلك الحين، لم تصلنا معلومات عن أسباب احتجازهم أو وضعهم، على الرغم من أن حركة أنصار الله (المعروفة أيضاً بالحوثيين) أكدت مراراً وتكراراً أن إطلاق سراحهم سيكون وشيكاً".
وأضافت، في "أغسطس وأكتوبر 2023، تم احتجاز اثنين آخرين من زملائهما في اليونسكو ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان الأخير من متطوعي الأمم المتحدة، في صنعاء، دون معلومات حول أسباب احتجازهم أو مكان وجودهم".
ولفتت إلى أن عملية الاحتجاز مثيرة للقلق العميق بكونها تكشف "التجاهل التام لسيادة القانون"، مشيرة إلى أن "هذه الاعتقالات غير المقبولة التي تقوم بها حركة أنصار الله هي انتهاك للامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي".
وجددت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، والمنسق التنفيذي لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، تويلي كوربانوف، مطالبتهم بـ "الإفراج الفوري عن موظفيهم وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل سلطة الأمر الواقع".
التعليقات