أعلنت جماعة الحوثي إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك أهداف "عسكرية" في إيلات، فيما أكد الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه المدينة الساحلية.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان بثه تلفزيون المسيرة الناطق باسم الجماعة "إنهم أطلقوا دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة وحساسة للكيان الإسرائيلي جنوبي الأراضي المحتلة منها أهداف عسكرية في إيلات".

وأكد أن العملية "حققت أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على ذلك".

وجدد المتحدث تهديده باستمرار قوات الحوثي في تنفيذ عملياتها العسكرية "نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة" على حد تعبيره.

وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل، حيث أعلنت الجماعة خلال شهر أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من دون طيار أكثر من مرة على أهداف مختلفة في إسرائيل.

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني بما في ذلك محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب البلاد منذ أكثر من تسعة أعوام.
في المقابل، أعلن الكيان الإسرائيلي اليوم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه مدينة إيلات.

وقال الجيش في بيان إنه "متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في منطقة ايلات، فالحديث عن إطلاق صاروخ من اليمن نحو إسرائيل تم اعتراضه بنجاح من قبل الدفاعات الجوية عبر نظام السهم- حيتس لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى".

وأكد البيان أن الصاروخ لم يخترق الأجواء الإسرائيلية.

وقبل ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية بسقوط طائرة مسيرة في إحدى المدارس في مدينة إيلات، ما تسبب في وقوع انفجار.

وقال المتحدث العسكري باسم الاحتلال الإسرائيلي في بيان "ضربت قبل قليل قطعة مسيرة مبنى مدنيا في مدينة إيلات"، مشيرا الى أنه "لا يزال تشخيص القطعة الجوية وتفاصيل الحادث قيد التحقيق".

فيما ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن انفجارا نجم عن سقوط طائرة مسيرة فوق إحدى مدارس مدينة إيلات.

وأضافت القناة أن التحقيقات مازالت مستمرة حول مصدر المسيرة وتبعيتها وإذا ما كانت تتبع للجيش الإسرائيلي أو لجهات معادية.

ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات جسدية، في حين أصيب سبعة أشخاص بالهلع، بحسب سلطة الإسعاف الإسرائيلية.

وتحدثت شرطة الاحتلال عن "حدث أمني" في مدينة إيلات، دون أن تشير لطبيعته.

وأعلنت بلدية إيلات في بيان عن وجود 43 طالبا في المدرسة عند وقوع الانفجار لم يصب أي منهم بأذى.