في اليوم الثلاثين من الحرب على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصف المدنيين، وارتكبت مجزرة جديدة في مخيم المغازي خلّفت 45 شهيدا، فيما أثارت تصريحات وزير التراث بحكومة الكيان الصهيوني عميحاي إلياهو بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة واعتباره حلا ممكنا، ردود فعل غاضبة حتى داخل إسرائيل.
يأتي ذلك بينما قالت كتيبة جنين في سرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي– إنها فجّرت عبوات ناسفة في قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مخيم جنين.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9500 شهيد منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 10 مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدا.
وفي غضون ذلك، واصلت المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات. ونشرت كتائب القسام مشاهد لتدمير آليات إسرائيلية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن خسائره منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 341 قتيلا و260 مصابا، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 25.
سياسيا، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن عن إحراز تقدم باتجاه هدنة إنسانية في غزة، في حين خرجت مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة ودول أوروبية، تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
التعليقات