عقدت شخصيات مدعومة من الإمارات اجتماعا بمدينة المكلا بحضرموت، لإعلان رفضها بيان حلف قبائل المحافظة المندد بتجاوزات أبوظبي ومحاولتها فرض أجندة معنية على المجتمع.

وتصدر الوجوه في المنصة القيادي السابق في حلف القبائل عمر باشقار والذي أعفي من منصبه في يناير الماضي، عقب انضمامه إلى كتلة حلف وجامع حضرموت الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وتعيينه مؤخرا في الهيئة الاستشارية بالانتقالي.

وأوضحت مصادر أن من بين الحضور عدد من موالي الانتقالي في مقدمتهم مدير مصلحة القبائل بالوادي خالد الكثيري، وقيادات الكتلة، إضافة لنائب رئيس الوزراء السابق سالم الخنبشي القيادي في حزب المؤتمر جناح أبوظبي.

وأشارت إلى أن بعض الشخصيات حضرت بإيعاز من المحافظ مبخوت بن ماضي نكاية برئيس حلف القبائل عمرو بن حبريش الذي يشغل أيضا منصب وكيل أول محافظة حضرموت.

وأوضحت أن الاجتماع نُظم باسم رئاسة حلف القبائل في مؤشر على فشل المحاولات السابقة للمنظمين لإنهاء الحلف بعد تشكيلهم كتلة حلف وجامع حضرموت بدعم من المجلس الانتقالي، مؤكدة أن الاجتماع يشير إلى غضب الإمارات من بيان حلف القبائل الأخير.

وأعلن الاجتماع تشكيل لجنة تحضيرية لإعادة هيكلة رئاسة حلف قبائل حضرموت، كما أعلن رفضه البيان الصادر عن رئاسة الحلف الأسبوع الماضي الذي حمل الإمارات كامل المسؤولية عن كافة التجاوزات الحاصلة بحق حضرموت.

واتهم الحلف في بيان أبو ظبي بدعم أجندات سياسية خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال وقوة السلاح، إضافة لمنع بعض الصيادين من مزاولة عملهم وإيقاف مطار الريان الدولي عن الخدمة واستخدامه ثكنة عسكرية.