اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الحكومة اليمنية بافتعال الأزمات، خصوصًا في ما يخص الكهرباء.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقال الجنوبي، اليوم الخميس، بحضور عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات، والمهندس مانع بن يُمين وزير الكهرباء. 

وزعم البيان الصادر عن الاجتماع أن وزارة الكهرباء تبذل جهودا ومعالجات،في حين الحكومة تفتعل العراقيل والمعوقات.

وحمّل الانتقالي الحكومة والبنك المركزي المسؤولية في توفير الموارد المالية لشراء المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المحطات، وضرورة التدخل العاجل من قبل مجلس القيادة الرئاسي والتحالف، لإزالة تلك العراقيل والبدء بخطوات جديّة من الآن لمنع تكرارها خلال الصيف القادم.

وأشار إلى أن العملة الصعبة آخذة بالارتفاع، في ظل السياسة المالية الخاطئة التي يتبعها البنك المركزي والتي تؤدي لانخفاض سعر العملة المحلية، ووقوف الحكومة والبنك المركزي موقف المتفرج إزاء أزمة العملة، وعدم اتخاذ أي إجراءات يوقف تدهورها المستمر.

وطالب الانتقالي المجلس الرئاسي بوقف سياسة رئيس الحكومة بإدارة البلاد عبر ما أسماه "افتعال الأزمات" التي تُلحق الضرر بالمواطن والمجتمع بشكل عام. 

ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب رئيس الحكومة إزاء الاتهامات الصادرة عن الانتقالي الشريك في الحكومة والرئاسي، والذي يمارس في الوقت ذاته الإدارة الذاتية في مناطق سيطرته.