دعت الأمم المتحدة جماعة الحوثي إلى تقديم معلومات كاملة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاة أحد موظفي منظمة إنقاذ الطفولة، في سجونها بصنعاء. 

جاء ذلك على لسان منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي.

وقال غريسلي في بيان، أشعر بالفزع الشديد عندما علمت بوفاة أحد موظفي منظمة إنقاذ الطفولة أثناء احتجازه من قبل سلطات صنعاء. واعتقل هشام الحكيمي، الذي عمل مع منظمة إنقاذ الطفولة منذ عام 2006، في 9 سبتمبر/أيلول.

وأضاف: "بالنيابة عن المجتمع الإنساني بأكمله في اليمن، أود أن أتقدم بخالص التعازي لعائلة السيد الحكيمي وموظفي منظمة إنقاذ الطفولة".

وأكد أن الأمم المتحدة وشركاؤها يشعرون بقلق بالغ إزاء المعلومات المحدودة المتاحة بشأن وفاة السيد الحكيمي. 

وتابع: أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات كاملة وفي الوقت المناسب بشأن الظروف التي أدت إلى وفاته.

وبحسب الأمم المتحدة:" لا يزال ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة محتجزين - اثنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وواحد منذ أغسطس/آب 2023. ولم تتمكن الأمم المتحدة وعائلاتهم من الزيارة.

وجدد دعوة الحوثيين إلى تقديم معلومات كاملة عن ظروفهم وكذلك إمكانية الزيارة.