اتهم الاحتلال الإسرائيلي، جماعة الحوثيين بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر صباح اليوم الجمعة. 

وقالت خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إن الصواريخ التي ضربت أراضٍ مصرية اليوم الجمعة، أطلقها الحوثيون من اليمن، وكانت موجهة صوب إسرائيل، وفق قناة الجزيرة.

في السياق، قال المتحدث العسكري المصري مساء اليوم الجمعة، إن القوات المصرية استهدفت مسيرتين كانتا متجهتين من جنوب البحر الأحمر للشمال.

وأضاف أنه تم استهدافهما خارج المجال الجوي المصري، فسقطتا في نويبع وطابا.

وفجر اليوم الجمعة، سقط صاروخ في مدينة طابا المصرية قرب الحدود مع إسرائيل، وأصاب منشأة طبية ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص.

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، نقلًا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن سقوط الصاروخ أدى إلى "إحداث تلفيات في إحدى البنايات السكنية"، مضيفة أن "الواقعة تخضع للتحقيق الجاد للكشف عن ملابسات ما حدث".

ونقلت القناة عن مصدر مصري وصفته "بالسيادي" أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ ستكون كل الخيارات متاحة للتعامل معها، مؤكدًا أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد.

وقبل أيام، أطلقت دبابة تابعة للاحتلال الإسرائيلي النار وأصابت موقعًا مصريًا قرب الحدود في منطقة كرم أبو سالم، بحسب ما أعلنت تل أبيب التي قالت إن الحادثة وقعت "عن طريق الخطأ".

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من جانب الحوثيين، بشأن المزاعم التي نشرتها وزارة خارجية الإسرائيلي. 

والأسبوع الماضي، أعلن البنتاغون، أن سفينة حربية أمريكية تعمل في البحر الأحمر اعترضت طائرات مسيرة وصواريخ يعتقد أن الجماعة المدعومة من إيران أطلقتها باتجاه أهداف في الاحتلال الإسرائيلي، لكن لم يصدر أي إعلان رسمي من جانب الحوثيين.

ومنذ ثلاثة أسابيع، يتعرض قطاع غزة منذ 3 أسابيع، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى، وسط تحذيرات من حركة حماس بأن "المنطقة كلها ستخرج عن السيطرة ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي".

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.

ومساء اليوم الجمعة دخلت الحرب مرحلة جديدة، حيث قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن قطاع غزة بالكامل، وأخذ يقصف غزة بشكل غير مسبوق مستهدفا الأحياء السكنية، ومخلفا عدد كبير من الشهداء والجرحى، وفق وسائل إعلام عالمية.