الخبر من عمق المحيط

" ارتفع 10 أضعاف".. أطباء بلا حدود: زيادة غير مسبوقة في عدد مرضى الحصبة في مستشفى تعز الحوبان

" ارتفع 10 أضعاف".. أطباء بلا حدود: زيادة غير مسبوقة في عدد مرضى الحصبة في مستشفى تعز الحوبان
سقطرى بوست -  متابعة خاصة الخميس, 12 أكتوبر, 2023 - 10:32 مساءً

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن زيادة غير مسبوقة في عدد مرضى الحصبة في مستشفى تعز الحوبان للأم والطفل. 

 

وقالت المنظمة في بيان: "ارتفع عدد مرضى الحصبة القادمين إلى مستشفى منظمة أطباء بلا حدود للأم والطفل في تعز الحوبان في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث رأى أطباء بلا حدود أكثر من 547 طفلًا مصابًا بالحصبة في المستشفى منذ يونيو/ حزيران الماضي فقط".

 

وقال جوزيف اليك، منسق مشروع أطباء بلا حدود في تعز الحوبان: "كان هناك ارتفاع ملحوظ في عدد مرضى الحصبة الذين نستقبلهم في مستشفانا، حيث زاد عدد المرضى 10 أضعاف على الأقل في ثلاثة أشهر فقط، وهي زيادة مقلقة، لم نشهدها منذ اليوم الذي بدأنا فيه العمل في هذا المستشفى قبل سبع سنوات".

 

وأضاف: ما نراه في مرفقنا ما هو إلا عدد الأشخاص القادرين على الوصول إلى المستشفى للحصول على العلاج الطبي. 

 

وتوقع أن "هناك انتقالا نشطا لهذا المرض شديد العدوى بين المجتمع، لأن غالبية مرضانا يأتون من مختلف المناطق المحيطة، بشكل رئيسي من التعزية ودمنة خدير وصبر الموادم. ونحن نخشى أن يكون عدد الأشخاص المصابين أكثر بكثير". 

 

واستجابة لذلك، وبالتنسيق مع السلطات المحلية، أنشأت منظمة أطباء بلا حدود وحدة عزل قابلة للتوسعة، تضم 18 سريرا في مستشفى الأم والطفل في تعز الحوبان، وعالجت أكثر من 490 مريضا، حتى الآن، معظمهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر وخمس سنوات، وأحالت 100 مريض على الأقل لتلقي الرعاية الحرجة في مرافق صحية أخرى.

 

وللحيلولة دون تدهور الحالة الصحية للأطفال وزيادة انتشار الحصبة، تقوم فرق أطباء بلا حدود بتطعيم الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 59 شهرا، الذين يتم إظخالهم إلى مستشفى الأم والطفل، وفق البيان. 

 

ويضيف جوزيف: غالبا ما يصل الأطفال متأخرين إلى مشفانا ولا تستطيع أمهاتهم تفسير أعراضهم المتفاقمة، وقد لاحظنا أيضا أن 9 بالمئة من الأطفال الذين تم إدخالهم إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط. 

 

وحث على التدابير الوقائية مثل التحصين والعلاج الطبي في الوقت المناسب، من أجل تجنب عودة الحصبة وانتشارها.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات