أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعم واشنطن لعملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة، لتحقيق السلام الدائم في البلد الذي يعيش حربا منذ تسع سنوات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بلينكن مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في واشنطن 

وقال بلينكن، إنه رغم تركيز واشنطن على ما يحصل في الأراضي الفلسطينية، ودعمها للاحتلال الإسرائيلي، لكنها لا تغض النظر عن التحديات الكثيرة التي تواجهها، ومن بينها دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم في اليمن.

وأضاف: "لقد شهدنا على مدار الأشهر الـ18 الأخيرة هدنة حسنت من حياة اليمنيين على الرغم من أنها غير مثالية". مشيرا إلى أن التحدي الآن يتمثل "بتحويل هذه الهدنة إلى سلام دائم".

وأردف: أنا ممتن جدًا لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج، ويسرني كثيرا أن أستقبله هنا اليوم، حتى يتسنى لنا مقارنة ملاحظاتنا بشان النقطة التي بلغناها في اليمن، والعمل الذي نقوم به، بما في ذلك تشجيع العمل بين المملكة العربية السعودية والحوثيين والزيارة الثانية لوفد الحوثيين إلى الرياض. 

وتابع "وفي نهاية المطاف، العمل الذي يجب القيام به برعاية الأمم المتحدة جمع اليمنيين للاتفاق على السلام الدائم". 

وقال إن قدرتنا على تحقيق ذلك يمكن أن تأخذ المكاسب التي تحققت بالفعل من خلال الهدنة وتجعلها دائمة.

بدوره قال غروندبيرغ، "يسعدني أن أكون هنا اليوم للقاء الوزير بلينكن، وكذلك للمشاركة في مناقشات مهمة حول موقفنا بشأن اليمن والتأكد على أننا نتخذ الخطوة اللازمة للأمام في هذه اللحظة بالذات".

وأضاف "إنني أتطلع بشدة إلى اجتماع بناء يدعم جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة من أجل السلام".

وتابع "من المهم أن نتذكر أننا حققنا تقدمًا كبيرًا خلال العامين الماضيين بشأن الملف اليمني، وذلك بفضل الجهود المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي.

واختتم المبعوث الأممي قائلا: أنا ممتن لدعم الولايات المتحدة للدفع بعملية سياسية شمولية بقيادة يمنية وتحت رعاية الأمم المتحدة.