حثت منظمة العفو الدولية مجلس حقوق الإنسان على الدعوة بشكل عاجل لإنشاء آلية دولية جديدة، للتحقيق في الانتهاكات باليمن. 

وقالت المنظمة في تغريدات على حسابها بتويتر: "قبل عامَيْن، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021، خذلت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شعب ‎اليمن من خلال عدم تمديد ولاية فريق الخبراء البارزين، في أعقاب حملة ضغط من ‎السعودية وشركاء التحالف الآخرين.

وأكدت أن فريق الخبراء البارزين كان الآلية الدولية الوحيدة المستقلة والمحايدة التي تدقق في الانتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي المرتكبة خلال النزاع المسلح المستمر في اليمن. مضيفة: "لقد شكل هذا الفريق بصيص أمل لليمنيين بإمكانية إرساء العدالة في يوم من الأيام".

وأشارت إلى أن أطراف النزاع تواصل حتى الآن انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بلا هوادة. ولم تتخذ أي خطوة مجدية لإرساء العدالة للضحايا أو منحهم تعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدنيين. لافتة إلى أنه "لا ‎عدالة بدون ‎محاسبة"!

وحثت العفو الدولية مجلس حقوق الإنسان على الدعوة بشكل عاجل إلى إنشاء آلية دولية جديدة من أجل التحقيق في انتهاكات القانون الدولي والإبلاغ العلني عنها، إضافة جمع الأدلة وحفظها لاستخدامها في المحاكمات في المستقبل، وتحديد الضحايا وتوثيق الأضرار لتقديم تعويضات.