اعتبرت جماعة الحوثي تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي مؤشرا لعدم جدية دول التحالف في التوجه الجاد للسلام واستهتاراً بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص.

وأكدت وفق مصدر في وزارة النقل الخاضعة للجماعة أن الخطوة تعكس حجم ما أسمته الإصرار على الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وخصوصاً المرضى والمسافرين.
 

ونفت ؛ن تكون أرصدة الشركة مجمدة أو محظورة، مؤكدة الدليل على ذلك أنه يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء التي تصل إلى اثنين مليون دولار شهرياً، وأنه خلال الفترة السابقة تم صرف ما يقارب 36 مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة.

ولفت المصدر إلى أنه تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية.

واعتبر ما ورد عن إدارة الشركة في عدن بإن أرصدة الشركة في صنعاء تصل إلى ثمانين مليون دولار، هو محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأخرى في عدن والخارج تجاوزت مائة مليون دولار، حيث وقد تم الاتفاق على الصرف من جميع حسابات الشركة بنسب محددة سابقاً.

وكانت الخطوط الجوية اليمنيةعلقت أمس جميع رحلاتها لشهر أكتوبر الجاري ردا على ما قالت إنه استمرار الحوثيين في فرض قيود على أرصدتها في بنوك صنعاء البالغ 80 مليون دولار منذ مارس الماضي.