أعلنت الأمم المتحدة، وفاة وإصابة نحو 2600 شخص وتضرر أكثر من نصف مليون، جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها في اليمن خلال نصف عام.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره الصادر الخميس: "ألحق موسم الأمطار هذا العام، الذي بدأ منتصف مارس أضراراً شديدة بالمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء اليمن".

وأضاف أن التقارير الواردة تشير إلى أن الأمطار والسيول الناجمة عنها تسببت بمقتل 218 شخصا وإصابة 2.381 آخرين، حتى 31 أغسطس الماضي.

وأشار إلى أن العواصف المطرية والفيضانات ألحقت أضراراً بما مجموعه 80,625 أسرة، أي ما يقدر بنحو 564,383 شخصاً في عموم البلاد، و"بدرجات متفاوتة من الشدة، حيث تحملت محافظة حجة العبء الأكبر من أضرار السيول، تليها مأرب، ثم تعز، وبعدها إب".

وأوضح التقرير أن السيول تسببت بمفاقمة الأزمات المتعددة التي تواجهها الأسر في أنحاء البلاد، "إذ تشكل الكوارث الطبيعية والمخاطر البيئية تهديداً كبيراً على أرواح وسبل عيش وعافية العديد من المجتمعات المحلية، وتؤدي في الكثير من الأحيان إلى النزوح وزيادة أوجه الضعف، مما يعرض البنى التحتية والخدمات الأساسية المنهكة لضغوط إضافية".