بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث، التدخلات الانسانية الطارئة، والأعمال الإغاثية التي تقودها الوكالات الأممية.
جاء ذلك خلال لقاء، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وجدد العليمي التزام مجلس القيادة والحكومة بتأمين الأنشطة الانسانية، والعمل على ملاحقة منفذي تلك الهجمات وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وبحث اللقاء في التدخلات الانسانية الطارئة، والأعمال الإغاثية التي تقودها وكالات الامم المتحدة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد المزيد من التمويلات، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية.
وأكد العليمي حرص المجلس والحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الانسانية، وتعزيز دورها في تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مختلف أنحاء البلاد.
وشجع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وكالات الإغاثة الأممية على تحويل تمويلاتها عبر البنك المركزي اليمني، لما في ذلك من أهمية لتعزيز موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الانسانية، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره الجماعة الحوثية، والمنظمات الارهابية المتخادمة معها.
بدوره عرض المسؤول الأممي، مجالات الإغاثة الطارئة، وتداعيات التراجع الملحوظ في تمويلات المانحين لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن، والتحضيرات الاممية لحشد الدعم الدولي لخطة العام المقبل.
التعليقات