[ جندي تعرض للاعتداء ]
أدان أهالي وذوي أفراد كتيبة القصر الجمهوري بالمكلا، الاعتداء الذي طال أبنائهم من قبل قوة عسكرية من أحد المعسكرات الخاضعة لإشراف القوات الإماراتية، داعين المحافظ بفتح تحقيق ومعاقبة المتورطين.
وقال الأهالي إن العشرات من أبنائهم تعرضوا في الـ 29 من أغسطس الماضي لاعتداء وحشي من قبل قوة عسكرية أثناء ماقاموا بوقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمستحقة أمام بوابة معسكر الربوة (الخاضع لإشراف القوات الإماراتية).
وأضافوا أن قوة عسكرية خرجت من المعسكر وهاجمت الجنـود بوحشية مفرطة وضربوهم بالعصي والهراوات وأعقاب البنادق ثم تم تقييدهم وبطحهم في الأرض لمدة تزيد عن ستة ساعات دون أكل أو شرب ومن ثم القيام بحلق الرؤوس والحواجب والشنبات في سابقة هي الأولى من نوعها ولم تحصل في العرف العسكري.
وتابع الأهالي أن القوات قامت عقب ذلك باقتيادهم وحجزهم في سجن البحث الجنائي بـأمن م/حضرموت إلى اليوم التالي وتم إطلاق سراحهم والإبقاء على زميلهم الجندي عبدالله رمضان العليي إلى يومنا هذا.
وفي بيان لهم عقب اجتماع عقدوه في مدينة الشحر، مساء أمس، عبر الأهالي عن شجبهم وإدانتهم الاعتداء الوحشي والاجرامي الذي طال أولادنا أبطال وجنود النخبة الحضرمية وما رافقه من ممارسات مهينة تتنافى مع القيم والأخلاق والمواثيق الإنسانية والعرف العسكري.
ودعا البيان، "محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الاستاذ/ مبخوت مبارك بن ماضي إلى اتخاذ ما يلزم وتشكيل لجنة تحقيق محايدة على وجه السرعة للتحقيق وتقصي الحقائق بكل شفافية ومحاسبة مرتكبي هذا الفعل الإجرامي محاسبة عسكرية وجنائية وطرد من ثبت تورطه من السلك العسكري"، آملين سرعة التجاوب معهم.
كما دعا البيان المكونات الحضرمية والقـوى والأحزاب السياسية ومختلف شرائح ومكونات المجتمع الحضرمي إلى رفض وشجب ما تعرض له جنود النخبة والوقوف إلى جانبهم والمطالبة برد الاعتبار لهم وليعلم الجميع أن عزة حضرموت من عزة وكرامة جنود نخبتها.
التعليقات