جدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، رفضه لمرجعيات الحلّ في اليمن، مطالبًا بعملية سياسية دون شروط مسبقة. 

جاء لك خلال لقاء رئيس المجلس الانتقالي عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، مساء اليوم السبت، المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج. واستعرضنا معا الجهود الإقليمية والأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

وقال الزبيدي إنه جددت خلال اللقاء دعم ومساندة المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي، للجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن. 

لكنه في نفس الوقت، ناقض الجهود الأممية والإقليمية، وأكد على أهمية بدء عملية سياسية شاملة دون شروط مسبقة تتناول القضايا المحورية في الصراع وفي مقدمتها قضية في الجنوب (في إشارة للانفصال). 

والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنيا وعربيا ودوليا لحل الأزمة اليمنية، هي المبادرة الخليجية (2011)، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني (2013-2014)، وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصا القرار رقم 2216.

وذكر الزبيدي أن اللقاء ناقش باستفاضة الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والإنسانية في بلادنا في ظل استمرار جماعة الحوثي بتصعيدها العسكري في مختلف جبهات.

وثمن الدور الأمريكي المساند لجهود مجلس القيادة الرئاسي للقيام بالمهام المنوطة به. 

وزعم الزبيدي أنه جدد حرص الانتقالي على وحدة وتماسك المجلس للقيام بمهامه وفي مقدمتها قيادة العملية السياسية القادمة، لكنه في الواقع يعمل على إعاقة الحكومة والمجلس الرئاسي والبرلمان، عن أداء مهامهم.