قال نائب رئيس البرلمان اليمني، عبدالعزيز جباري، إن اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي قد أعلنا موافقتهما على بيع شركة الاتصالات للإمارات، فيما البقية بمافيهم العليمي سيعلنون ذلك لاحقا.

وأضاف في منشور له "فيسبوك": "لم يكن مفاجئا موقف طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي بوقوفهم إلى جانب معين عبدالملك في صفقة الاتصالات ورفضهم الصريح توصيات مجلس النواب الرافضة بيع شركة الاتصالات لدولة الإمارات".

وأضاف: "هما لم يقوما بأكثر من دورهما المرسوم بكل صدق ووفاء لمن فرضهما خلافاً لإرادة الشعب اليمني.وما دام الشعب اليمني ليس له علاقة بوصولهما إلى هذا المكان لامن قريب أو بعيد فتوقعوا منهما كل شي ماعدا مصلحة اليمن".

وتابع جباري: "أجزم بأن رشاد وبقية الشله سيوافقون على استكمال البيع خلال الأيام القريبة القادمة وسيخرج الرجل مبتسما كعادته ويصرح بأنه لاداعي لهذه الضجة وبأن الأمر لايستحق كل هذا وبأن المصلحة الوطنية تقتضي ذلك".،

وتساءل: "ماذا سيعمل مجلس النواب بعد الضرب بتوصياته عرض الحائط ..هل سنبلع السنتنا وندفن رؤوسنا في الرمال، أم سيكون للمجلس رأي آخر وهو يستطيع ذلك ان أراد.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن انقساما حاداً في المجلس الرئاسي حول الصفقة حيث يوافق عليها كلاً من ممثلي الانتقالي (الزبيدي ـ البحسني ـ المحرمي)، إضافة إلى طارق صالح، فيما يرفضها الأعضاء الثلاثة الآخرون، في حين يلتزم رشاد العليمي الصمت حتى الآن، لكن المصادر ترى بأن العليمي هو من أبدى الموافقة على المضي في الصفقة ولم يتبقى سوى المصادقة عليها فقط.

وأمس، أعلن رئيس الحكومة بأن الصفقة مفروغ فيها وتهجم على السلطة الرقابية ممثلة بمجلس النواب.