جددت جمهورية مصر العربية، التزامها بدعم دور الأمم المتحدة في تسوية الأزمة اليمنية، والتأكيد على أهمية وجود عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف تحافظ على وحدة اليمن واستقراره.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري، للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ في القاهرة، وفقا لبيان المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد.
وقال البيان إن اللقاء ناقش المستجدات الخاصة بالأزمة اليمنية، ودعم كافة الجهود الكفيلة للوصول إلى حلول مستدامة تلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق إزاء تحقيق الاستقرار، والحفاظ على سيادة بلاده وسلامة أراضيه.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء "على التزام الجانب المصري بدعم دور الأمم المتحدة في اليمن، وما يتم بذله من جهود تستهدف ترسيخ مسار التهدئة ودعم إتمام الحل السياسي، فضلاً عن تخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق".
وأضاف أن الوزير شكري أكد على ثوابت الموقف المصري تجاه أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، تحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه، وتُسهِم في ذات الوقت في التعامل مع شواغل الأشقاء في اليمن على الصعيد الاقتصادي ومن الناحية الإنسانية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري طلب من المبعوث الأممي نقل رسالة تهنئة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة على نجاح الجزء الأول من الخطة الأممية لإنقاذ خزان صافر النفطي، والذي كان يُنذِر بحدوث أزمة دولية كان من المُمكِن أن تهدد البيئة البحرية وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأوضح أن المبعوث الأممي أطلع الوزير شكري على نتائج الاتصالات التي يقوم بها مع مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية، كما تناول اللقاء تبادل الرؤى والتقديرات حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على القضية اليمنية.
وأعرب "غروندبرغ" عن تقديره لجهود الجانب المصري على المسارين السياسي والإنساني لحلحلة الأوضاع وإنهاء الأزمة في اليمن، مثمناً استضافة مصر لأعداد كبيرة من الأشقاء اليمنيين على أراضيها ورعايتها لهم، وكذلك الدور الهام الذي اضطلعت به مصر في تيسير عملية تفريغ خزان صافر النفطي.
التعليقات