حماية محافظة المهرة واليمن من فيروس كورونا يعد من أولويات قيادة السلطة المحلية في المهرة بالمرحلة الراهنة والتي تعمل في ظل حالة استنفار قصوى لتعزيز التدابير ومنع تسلل القاتل الخفي .

تحديات جديدة 

تحديات جديدة تواجهها السلطة المحلية في  المهرة مع اعلان اول حالة اصابة مؤكدة بالفيروس المستجد في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت .
لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كورونا عقدت  اجتماعاً المحافظ محمد علي بن ياسر، لمناقشة المستجدات المتعلقة بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا وتوفير المخزون الغذائي الكافي والتمويني مع قرب حلول شهر رمضان

المحافظ شدد على أهمية مضاعفة الجهود في هذا الظرف الدقيق والحساس الذي يمر به العالم أجمع واليمن بشكل خاص بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بمحافظة حضرموت.

*اغلاق المنافذ مع تنظيم الشحن التجاري 

الاجتماع بحث تشديد الاجراءات والتدابير المتخذة بإغلاق المنافذ وتنظيم عمليات الشحن التجاري في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون واقر تقديم المساعدة لابناء المحافظة العالقين في محافظة حضرموت وخاصة المرضى منهم والتخفيف من معاناتهم حتى عودته , وكذا التدابير العاجلة لإسعاف الحالات  المرضية الضرورية خارج المحافظة في ظل فرض حظر التجوال في بعض المناطق وشدد على ضرورة مضاعفة جهود الاجهزة الامنية وخفر السواحل في المنافذ والنقاط الأمنية ومراقبة السواحل وحركة السفن القادمة إلى ميناء نشطون.

*موقف الحكومة

 
تصارع السلطة المحلية  في المهرة على في اكثر من جبهة لمواجهة التحديات والأخطار بمواجهة الفيروس المستجد ومعالجة التداعيات الناجمة عن الاجراءات الاحترازية , فيما تبقى حكومة الشرعية  تغط في سباتها العميق .
وقال الدكتور سالم القميري نائب مدير المستشفي العام بالغيظة ان السلطة المحلية ومكتب الصحة ارسلت طواقم طبية الي المناطق المحاذية مع حضرموت في مديرية المسيلة وبدأت الفرق الطبية تنتشر بالتزامن مع قرار منع الدخول الي المحافظة .
وقال القميري ان الفرق الطبية تعمل بجهود  شحيحة وبإمكانيات السلطة المحلية  وبدعم من كل فئات المجتمع .