اتهمت وزارة الداخلية، الاثنين، قناة "عدن المستقلة" التابعة للمجلس الانتقالي، بتقديم الدعم الإعلامي للحوثيين.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في الداخلية نشرته الوزارة في موقعها على شبكة الأنترنت، أدانت فيه ترويج القناة "أكاذيب" ضد الوزير ومنتسبي الداخلية، متوعدة بملاحقة القناة قضائياً.
وقال المصدر إن "نشر قناة (الانتقالي) لأخبار كاذبة ضد وزارة الداخلية، يقدم دعما إعلاميا مباشرا لميلشيات الحوثي التي يزعجها أي استقرار في المناطق المحررة".
وأضاف: "آخر تلك الأكاذيب التي تروج لها قناة عدن المستقلة بأنها جرائم نشر سيتم التعامل معها عبر القضاء، لأنها لا تتعدى أخلاقيات الصحافة فحسب، بل تستهدف الأمن العام وتروج للفوضى".
وحول اتهام القناة لوزير الداخلية بالوقوف وراء فرار سجناء من سجن في حضرموت، قال المصدر إن "السجن لا يتبع الداخلية أو أحد أجهزتها الأمنية التنفيذية، وإنما يتبع وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الأولى وقد تمكنت من إلقاء القبض على المسجونين الفارين خلال ساعات من فرارهم".
ودعت وزارة الداخلية "قناة عدن المستقلة إلى الابتعاد عن أساليب الابتزاز التي تنتهجها الصحافة الصفراء، مؤكدة أن "الأولوية للإعلام الوطني في المناطق المحررة حاليا مواجهة جرائم الميلشيا الحوثية الإرهابية، لا الطعن في مؤسسات الدولة وأجهزتها التي تخضع لمجلس القيادة الرئاسي الممثل عن كل المكونات الوطنية".
والسبت، أعلنت المنطقة العسكرية الأولى، تمكنها من إلقاء القبض على عدد من السجناء الفارين من أحد سجون مدينة سيئون يوم الخميس الماضي.
التعليقات