أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ترحيبها باستكمال نقل النفط من الخزان العائم "صافر"، إلى الناقلة البديلة "اليمن"، والنجاح في تلافي الكارثة البيئية والاقتصادية والإنسانية.
وقالت البعثة على حسابها بمنصة إكس : "نهنئ الأمم المتحدة وجميع الشركاء المعنيين على العملية الناجحة. لقد ساهم الاتحاد ودوله الأعضاء بمبالغ كبيرة دعما للجهود الرامية لتجنب كارثة بيئية".
كما رحبت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، باكتمال عملية نقل النفط من "صافر".
وقالت الخارجية إن "المملكة المتحدة لعبت دوراً سواء في التمويل أو قيادة المفاوضات في مجلس الأمن لدعم جهود الأمم المتحدة لتفادي كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر".
فيما أشادت الحكومة الهولندية باكتمال تفريغ النفط من "صافر"، على لسان وزير الخارجية فوبكه هوكسترا، ووزيرة التجارة والتعاون الدولي ليسجي شرينماخر، اللذان وصفا الانتهاء من العملية بالقول: "إنجاز رائع، ونجاح تحقق من خلال العمل الجماعي الدولي بقيادة البرنامج الإنمائي وبالشراكة مع بوسكاليس، لمنع تسرب النفط والكارثة البيئية".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن اكتمال عملية ضخ النفط من "صافر" هي "بمثابة نزع مفعول قنبلة موقوتة عائمة" كانت ستحدث كارثة واسعة النطاق في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام.
كما جددت هذه الدول الدعوة للمانحين لسد فجوة التمويل المتبقية لإنهاء عملية الإنقاذ بشكل كامل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "في حين تم تجنب الأزمة الفورية، فإن العملية الكاملة، بما في ذلك الإزالة الآمنة لصافر، لم تنته بعد.
وذكر أن الأمم المتحدة تحتاج بشكل عاجل إلى الدعم المالي من المجتمع الدولي والقطاع الخاص لسد فجوة التمويل المتبقية البالغة 22 مليون دولار اللازمة لإنهاء المهمة ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية".
ومساء الجمعة، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقود تنفيذ العملية، في تغريدة على (إكس): “نجحت العملية لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر في نقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية”.
فيما قال ديفيد جريسلي منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في تغريدة: “لقد انتهينا من نقل النفط! تم ضخ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة صافر إلى الناقلة البديلة”.
التعليقات