أكد قيادي حوثي، استمرار المفاوضات بين جماعته والسعودية، عبر وساطة سلطنة عُمان، واصفًا إياها بـ"الإيجابية".
وقال عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي، علي القحوم، في تغريدة على منصة "إكس" إن "المحادثات مستمرة مع الرياض والوسيط العُماني يبذل جهوداً كبيرة للتقدم فيها".
وأضاف أن "التعثر يكمن في الملفات الإنسانية من فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات".
وأشار القحوم إلى أن التفاؤل لا يزال قائما، حيث أن هناك "مقاربات جيدة في بعض الملفات الإنسانية". مؤكداً "الاستمرار في التباحث في صرف المرتبات لكل اليمنيين، من عائدات الثروات الوطنية من الغاز والنفط، وإيجاد آليات مستدامة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني".
ووصف القحوم، مجريات المفاوضات بـ "الإيجابية". مضيفاً أن "الحلول والآليات الضامنة والمستدامة موجودة".
وأوضح أن "هناك تبادلاً للرؤى والأفكار، من أجل الوصول إلى حلول تخفف معاناة الشعب اليمني".
ووفق القيادي الحوثي، فإن السعودية هي من تقود العدوان وحان الوقت لها أن تتحول إلى صانعة للسلام وبجسارة وهذا من مصلحتها ومصلحة المنطقة واليمن ولابد من مراعاة المصلحة المشتركة بين البلدين والإنتقال من مربع المعتدي إلى مربع الصديق وبناء العلاقات الإستراتيجية المتكافئة والخروج من أحلام الماضي ورؤيته الظلامية التي قادت السعودية للعدوان على اليمن.
وأكد القحوم أنه، حان الوقت للنظر الى الواقع والمتغيرات في اليمن والمنطقة والتعامل بجدية ليمن جديد مقابل سعودية جديدة في توجهاتها ووجودها السياسي والدبلوماسي الفعال والصحيح الذي يضعها في ميزان القوى الدولية الوازنة والفاعلة في الفعل السياسي والدبلوماسي وترك الأثقال والتخلص منها والعدائية المفرطة والفوبياء الغير موجودة لمحيطها العربي والإسلامي
التعليقات