أكد متحدث لجنة اعتصام المهرة، علي مبارك محامد، أن الدعم الذي أعلنت السعودية لليمن، لن يكون له أي أثر، مشيرًا إلى أن مصيره أشبه بالسابق.
وقال بن محامد، في منشور على صفحته في الفيسبوك: "تستمر السعودية في سياستها الاقتصادية العبثية مع استمرار الحرب على اليمن والحصار المفروض على أبناء الشعب اليمني وأكذوبة إعادة الاعمار والودائع التي لا يستفيد منها المواطن" .
وأضاف: مع إعلان السعودية تقديم مبلغ 1.2 مليار دولار إلى مجلس القيادة الرئاسي عبر برنامج إعادة الاعمار السعودي الذي يشرف عليه السفير محمد آل جابر فمصيرها سيكون مثل سابقتها ولن يكون أي أثر حقيقي أو تغير ملموس داخل اليمن وللمواطنين، ولكنه سيذهب ضمن مرتبات قيادات الرئاسي وحكومة معين والموالين للسعودية في الخارج.
وأشار إلى أن سياسة التجويع والحصار وأكذوبة اعادة الاعمار والودائع المقدمة والدعم المُعلن من السعودية جميعها سيتم احتسابها وتضمينها في فاتورة الحرب من قوت ولقمة عيش ودماء الشعب اليمني.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلنت المملكة العربية السعودية، تقديم دعم اقتصادي جديد لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار، رغم أنها لم تفِ بوعودها السابقة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إعلان المملكة عن تقديم دعم اقتصادي جديد إلى الجمهورية اليمنية بقيمة 1,2 مليار دولار لعجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية.
وذكرت الوكالة أن ذلك يأتي استجابة لطلب الحكومة اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي.
وسبق أن أعلنت السعودية والامارات عشية إعلان مجلس القيادة في أبريل 2022، عن تقديم 3 مليارات لليمن، إلا أنهما لم تفيا بتعهداتهما.
وتعاني الحكومة لليمنية أزمة اقتصادية، ألقت بظلالها على العملة اليمنية، جراء توقف صادرات النفط، منذ أكتوبر الماضي، عقب الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي على موانئ التصدير بحضرموت وشبوة.
التعليقات