كشفت شرطة تعز، اليوم الجمعة، مستجدات الإجراءات الأمنية المنفذة في مديرية الشمايتين، على خلفية مقتل منسق برنامج الأغذية العالمي "مؤيد حميدي" الجمعة الماضية في مدينة التربة جنوبي المحافظة.
وقال بيان لمركز الإعلام الأمني، إن "الحملة الأمنية نجحت في أقل من 24 ساعة من ضبط المتهمين الرئيسيين وأكثر من عشرين آخرين، وكذلك ضبط وتحريز كمية من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة وأجهزة اتصال لاسلكية كانت بحوزة المضبوطين، واستعادت منهوبات كانت بحوزة المضبوطين في الأماكن المشبوهة والتي تم مداهمتا وتفتيشها بعد استيفاء الاجراءات القانونية وبأوامر من النيابة.
وذكر البيان، أن الحملة استعادت سيارة حبة وربع موديل 2006 خاصة بالمفتش العام بوزارة الدفاع اللواء الركن عادل القميري ومبلغ عنها، ودباب فتش لون ابيض تابع للبلدية ومبلغ عنه، إضافة إلى سلاح آلي تابع لمهند البناء ومبلغ عنه بقضية تقطع ونهب.
وأفاد البيان، أن لجنة التحقيق أفرجت عن عدد من المضبوطين اشتباه بعد استكمال الإجراءات معهم، مؤكدة أن إجراءات التحقيق والحملة مستمرة وأن كل الإجراءات المنفذة قانونية وتتم بإشراف وتنسيق مع النيابة.
كما أكدت شرطة تعز، أنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان مهنية وسلامة وقانونية الإجراءات، والحد من التجاوزات، وأنها تستقبل أي تظلمات وتتعامل معها بكل مسؤولية ومهنية وستتخذ الإجراءات القانونية حيالها.
وأشادت الشرطة بتعاون المواطنين والوجهات الاجتماعية مع الحملة الأمنية والذي ساعدها على تحقيق الانجاز بوقت قياسي، داعية إياهم في الوقت ذاته لمزيد من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الأمن والاستقرار وضبط عصابات الإجرام.
كما أهابت بجميع وسائل الإعلام والناشطين والمهتمين إلى تحري الدقة والمهنية والتحلي بالمسؤولية في التعاطي مع الحادثة والاجراءات الأمنية المتخذة.
وأكدت شرطة تعز ايضا أن الإجراءات مستمرة ونتائج التحقيقات مبشرة وإيجابية، وأنها ستوافي الرأي العام بالمستجدات أولاً بأول بكل المعلومات ونتائج الإجراءات المتاحة قانوناً والتي لا تؤثر على سير الإجراءات.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية طبقت الإجراءات الأمنية الاحترازية المشددة بحسب قرارات اللجنة الأمنية وبحسب ما تقتضيه استكمال عملية الضبط وكشف الحقيقة والقضاء على مظاهر وأسباب الاختلالات الأمنية، وبما يضمن منع تكرار ما حدث، وتوفير البيئة الآمنة لنشاط المنظمات.
التعليقات