كشف مصدر خاص لموقع (سقطرى بوست) عن تلاعب كبير في ضرائب القات التي يتم تحصيلها من ساحل تعز الذي تسيطر عليه قوات مدعومة إماراتيًا.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن ما يتم تحصيله شهريا من ضرائب القات تتجاوز 150 مليون ريال شهريا، بينما يتم توريد 30 مليون شهريا فقط بسند رسمي، بينما باقي الإيرادات يتم تقاسمها، وهو ما يعني أن 80 بالمئة من ضرائب القات في الساحل لا يتم توريدها.
وأفاد المصدر أن ما يتم تحصيله يوميًا من ضرائب القات في ساحل تعز الغربي هو 30 مليون ريال، بينما تورد رسميا 8 ملايين ريال فقط.
وأكد المصدر أن باقي الإيرادات يتم تقاسمها بين المحافظ وبعض الوكلاء وعدد من النافذين.
وأوضح المصدر أن المحافظ تعاقد سابقا مع أحد المحصلين، وقد انتهى العقد قبل أسابيع، فيما يرفض المحافظ تجديد العقد مع المحصل إلا بعد تزويد حصته، مهددًا بالتعاقد من محصل آخر ليس له أي علاقة بالجهات المختصة ولا حتى موظفا في الدولة.
وحصل "سقطرى بوست" على كشف تحصيل ضرائب القات في ساحل تعز الغربي خلال شهري مايو وأبريل الماضيين، والتي تجاوزت 302 مليون ريال، منبهًا أن هذه المبالغ هي ضرائب القات في ساحل تعز فقط، وهناك ضرائب أخرى لباقي المديريات
التعليقات