أكدت مصادر عسكرية وأمنية في محافظة عدن، يوم الأربعاء، إن السعودية دفعت بمئات المجندين خلال الأيام الماضية إلى المحافظة الواقعة جنوبي اليمن، مع زيادة التوتر بين القوات الحكومية وحلفاء الإمارات.

وأضافت المصادر أن طائرة نقل عسكرية تابعة للسعودية وصلت إلى مطار عدن يوم الثلاثاء، تُقل عشرات المجندين بعد أيام من وصول دفعة من الآليات العسكرية براً عددها بالعشرات.

وقالت المصادر إن هذه الدفعة الرابعة من المجندين خلال أربعة أيام، ولم يتم فحصهم بأجهزة قياس حرارة الجسم مع احتمال انتشار كورونا.

وهؤلاء المجندين يمنيون دربتهم السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض في عدن؛ في وقت يرفض المجلس الانتقالي الجنوبي وميلشياته أي وجود لتلك القوات التي دربتها السعودية في أحياء عدن.

وقالت مصادر محلية في عدن مساء الأربعاء إن القوات المدربة سعودياً انتشرت غرب عدن.

ولم يصدر تعليق من حلفاء الإمارات بعد.

وتقول المصادر هناك مخاوف حقيقية من تفجر الوضع في عدن بين الحكومة المعترف بها دولياً وبين المسلحين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.

كما حذرت من انفجار الأوضاع في أبين بعد تعزيزات "المجلس الانتقالي" إليها.  ويحاول المجلس الانتقالي الجنوبي تثبيت هيمنته في المحافظات الجنوبية بصفته طرف “سلطة أمر واقع”.