أكدت إدارة أمن محافظة أبين، وقوف مليشيا الانتقالي خلف جريمة مقتل المواطن "محمد حسن عبده مهدي"، عقب اختطافه وتعذيبه.
وقالت إدارة أمن أبين بأنها قامت "بمتابعة ما حدث في قضية المدعو محمد حسن عبده ، وبعد تواصل مستمر مع كافة القيادات العسكرية والامنية في المحافظة تم معرفة ما حدث ورفع تقرير مفصل إلى الجهات العليا المختصة بشكل رسمي".
وأضافت في بيان صادر عنها، بأن مدير أمن محافظة أبين تلقى اتصال هاتفي من قائد اللواء الثالث دعم واسناد العميد نبيل المشوشي يؤكد فيه أن بعض افراد الكتيبة المرابطة في مديرية مودية التابعة للواء قامت بالقبض على «محمد حسن عبده» اثناء تمشيط المنطقة الواقعة بالقرب من قرن عشال عقب حدوث العملية الارهابية الاخيرة في مودية التي راح ضحيتها ضابط وعدد من افراد القوات المرابطة هناك التي تخوض معركة ضد العناصر الإرهابية.
وأردفت بأن العميد المشوشي أكد ان جنديين من افراد الكتيبة قاموا بشكل فردي بالتحقيق مع المشتبه به دون علم قيادتهم وان قيادة اللواء قامت بحجز الجنديين لإتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم .
والمواطن "محمد مهدي"، من أبناء العدين، بمحافظة إب، توفي يوم الأحد عقب يوم من الإفراج عنه من سجون الحزام الأمني التابع للانتقالي في مديرية جعار، حيث اختطفته المليشيا المدعومة إماراتيًا، وهو في طريق عودته إلى محافظة إب، قادما من شبوة التي يعمل فيها.
التعليقات