سقطرى بوست - خاص

في الوقت الذي تقول الامارات إنها تنسحب من اليمن؛ وتحديدا من الساحل الغربي تشير الوقائع إلى أنها ما تزال تحرك مليشياتها في بعض المدن اليمنية كما هو في شبوة وبعض المناطق الأخرى.
بالامس اندلعت إشتباكات عنيفة، بين قوات الأمن الخاصة الحكومية من جهة، وقوات النخبة الشبوانية التابعة لدولة الإمارات من جهة أخرى، عقب اعتراض نقطة عسكرية تابعة للأخيرة قوة عسكرية تتبع قوات الأمن الحكومية.
 
وقالت مصادر أمنية بمحافظة شبوة، إن قوات النخبة الشبوانية، اعترضت قوةً عسكرية تتبع قوات الأمن الخاصة كانت في مهمة رسمية وفي طريق عودتها من العاصمة المؤقتة عدن لمحافظة شبوة، وذلك في نقطة العرم بمديرية حبان.
 
وطبقا لمصادر عسكرية في شبوة فأن الإشتباكات استمرت لساعة من الزمن وانتهت بسيطرة القوات الحكومية على النقطة العسكرية وانسحاب النخبة الشبوانية.
 
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن الخاصة الحكومية، قامت بتسليم النقطة العسكرية، بعد وساطات وتعهدات من قادة بالنخبة الشبوانية بعدم إعتراض أي قوات حكومية.
 
ولم توضح المصادر عن الخسائر جراء الاشتباكات التي اندلعت.
يذكر أن الإمارات حاولت مرارا السيطرة على بعض المواقع الحيوية الهامة في شبوة ولكنها اصطدمت برفض شعبي واسع. 
بحسب مصادر محلية في شبوة تحدثت لسقطرى بوست فأن أبناء شبوة باتوا مدركين للمساعي التي تقوم بها الامارات ولهذا بدأوا يوسعون من حملاتهم ضد هذا الاحتلال الذي لن يدوم طويلا.
الانسحاب الذي جرى للقوات الاماراتية من الساحل حتى وان كان تكتيكا فهو فشل بحد ذاته ودليل واضح على الهزيمة.