وصل نحو 150 عنصرًا من قوات المجلس الانتقالي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، في خطوة تصعيدية ضمن محاولات المجلس إسقاط المحافظة في وحل الفوضى.
وعقب تداول نشطاء لهذا التصعيد الانتقالي، اعترفت المنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت، بوصول هؤلاء الجنود.
وأفادت المنطقة العسكرية الثانية في توضيح على صفحتها بالفيسبوك، إن "القوة التي تم توقيفها ومنعها من دخول ساحل حضرموت هي عبارة عن عدد من الجنود لوحدات عسكرية جنوبية، قدمت دون إشعار مسبق أو تنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية".
وأضافت أنه تم توقيفهم ومعرفة سبب قدومهم، وبعد التواصل مع وزارة الدفاع ومع قيادة التحالف، مشيرة إلى أنه تم السماح لهم بالمرور إلى معسكر التدريب في ربوة خلف (التابع للتحالف).
ولفتت العسكرية الثانية، إلى أن الجنود قدموا لعقد دورة تدريبية في معسكر التحالف، وأن عددهم لا يتجاوز مائة وخمسون فردا.
وأشارت إلى أنهم وصلوا بلباس مدني وبدون أسلحة، على متن عدد من الحافلات الصغيرة، لافتة إلى أن عند الانتهاء من الدورات سيغادرون ساحل حضرموت.
وجاء هذا التصعيد بعد تلميح رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، باستخدام القوة العسكرية لإخضاع حضرموت بمزاعم حمايتها من الإرهاب.
وكان المجلس الانتقالي فشل في تحقيق انتصار سياسي، عبر فعاليات دعا لها السبت الماضي، باسم "يوم الأرض الجنوبي".
وتتواجد قوات إماراتية في عدد من العسكرات بالمكلا، بعد أن كانت تتخذ من مطار الريان قاعدة عسكرية.
التعليقات