أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على أهمية وجود رقابة على أداء المنظمات العاملة في اليمن وانفاق أموال المساعدات، بحيث يتم ضمان تخصيصها في الجوانب ذات الأولوية التي تستجيب للاحتياجات الحقيقية الإنسانية والتنموية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس، في لندن، اللجنة البرلمانية من كل الأحزاب الخاصة باليمن، برئاسة عضو البرلمان البريطاني تيم لوتون، وبحضور أعضاء البرلمان كيم جونسون وفالاري فاز واليسون ثوليس.
وفي اللقاء، أكد رئيس الوزراء ان اليمن تعول على اصدقاءها في الدول الصديقة لوضع اليمن والاحتياجات الإنسانية والاستقرار السياسي كأولوية أمام الرأي العالمي، وفي اجندات صنع القرار في الدول المحورية وفي اجندة المجتمع الدولي.. منوها بالدور الذي تقوم به اللجنة البرلمانية في تعزيز روابط الصداقة بين اليمن وبريطانيا.
واستعرض الدكتور معين عبدالملك، الوضع في اليمن والتحديات القائمة امام استعادة العملية السياسية والسلام والاستقرار والتحديات الإنسانية والاقتصادية.. مشيرا الى أن العائق الأساس أمام إيقاف الصراع والاتجاه نحو طاولة الحوار لانهاء المعاناة الإنسانية في اليمن، يتمثل في تعنت جماعة الحوثي وإغلاقها الأبواب امام كافة الجهود الإقليمية والدولية، واستخدامها لكافة الأدوات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية في حربها ضد الشعب اليمني.
وأكد على ضرورة أن يلتفت العالم لطبيعة الأيديولوجيا المتطرفة التي تتبناها وتنشرها جماعة الحوثي داخل المجتمع، وعلى الدعم الإيراني عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا.
كما استعرض الوضع الإنساني واهمية حشد الجهود الدولية لمضاعفة التمويلات المقدمة للتدخلات الإنسانية، وان يكون هناك رقابة علي أداء المنظمات العاملة في اليمن وانفاق أموال المساعدات، بحيث يتم ضمان تخصيصها في الجوانب ذات الأولوية التي تستجيب للاحتياجات الحقيقية الإنسانية والتنموية.
واستمع رئيس الوزراء لعرض عن اعمال المجموعة ورؤيتها بشأن دعم اليمن، وحرصها على الوصول الى أرضية راسخة للتمهيد لعملية السلام في اليمن.
التعليقات