قال عضو الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني، المتحدث الرسمي للهيئة، الدكتور عبدالقادر بايزيد إن المجلس يشكل حاملا سياسيا ورافعة لقضايا وهموم وتطلعات أبناء حضرموت نحو الأمن والاستقرار والسيادة على مقدرات ومقاليد الأمر في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء، مساء أمس أحد، عبر تقنية الاتصال المرئي بالسيد ماساكي واتانابي، رئيس القسم السياسي بمكتب الموفد الأممي الخاص إلى في عمان، والسيد ادوارد جاكسون، مدير مكتب الموفد الأممي في عدن والمسئولين بالقسم السياسي بمكتب عدن برت سكوت وهديل سمير وتمنى عبيد.
وتناول اللقاء الوضع الراهن والمستجدات التي يأتي في مقدمتها إعلان مجلس حضرموت الوطني وتشكيل هيئته التأسيسية التي جاءت في ختام المشاورات الحضرمية التي عقدت في الرياض خلال الفترة من 20 مايو وحتى 19 يونيو 2023م.
وأكد الدكتور بايزيد المتحدث الرسمي للهيئة، أن مجلس حضرموت الوطني يؤدي، إلى تثبيت دور المحافظة في العملية السياسية ونديتها في المشاركة في أي تسوية قادمة بما يضمن حقوق أبناء حضرموت والحفاظ على هويتهم الضاربة في عمق التاريخ.
وأثنى الدكتور بايزيد على جهود الأمم المتحدة ومكتبها في عمان وعدن وجهود الموفد الأممي وطاقمه من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار والذهاب لتسوية عادلة لا تنتقص من الحقوق.
كما من الجانب الأممي ببذل المزيد من الجهد في هذا الجانب، وألا يتم إغفال دور حضرموت في هذه التسوية وضرورة إشراكها كعامل توازن يحظى باحترام لدى الجميع والذي بدوره سينعكس إيجابا على مجرى التسوية.
من جانبهم، رحب المشاركون في اللقاء بكل الجهود التي تبذل لأجل السلام ونبذ العنف والارهاب والاحتكام للطرق السلمية لحل الأزمة.
كما تقدموا ببعض الأسئلة والاستفسارات للاستيضاح حول مجلس حضرموت الوطني ودوره المرتقب في عملية بناء السلام القادم، ووعدوا بزيارة مرتقبة لحضرموت للاطلاع عن كثب على الأوضاع فيها.
التعليقات