أدان الاتحاد الأوربي جرائم التعذيب للمختطفين وأسرى الحرب في اليمن ومناطق الصراع حول العالم

جاء ذلك في بيان للممثل السامي / نائب الرئيس جوزيب بوريل، بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف الـ 26 من يونيو من كل عام.

وقال بوريل: "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة".

وأضاف، على الرغم من الحظر القاطع على التعذيب بموجب المادة 5 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، لا يزال آلاف الأشخاص حول العالم يتعرضون له ولأشكال أخرى من سوء المعاملة.

وتابع البيان: "يدين الاتحاد الأوروبي الحرب العدوانية الروسية غير القانونية ضد أوكرانيا والعديد من حالات التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء والفظائع الأخرى التي تم الإبلاغ عنها".

وأضاف، كما يدين الاتحاد الأوروبي سوء المعاملة والتعذيب والظروف المروعة التي يتعرض لها السجناء السياسيون وأسرى الحرب والمدنيون في جميع أنحاء العالم ، سواء في بيلاروسيا أو في إيران، من بين دول أخرى، أو في مناطق الصراع مثل السودان واليمن. وسوريا وميانمار.

وشدد المسؤول الأوروبي في بيان على ضرورة "محاسبة جميع الجناة".

وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بالعمل بلا كلل من أجل القضاء على التعذيب داخل حدوده وخارجها وتحقيق العدالة وإعادة التأهيل لجميع الضحايا والناجين من التعذيب.

ودعا الاتحاد الأوروبي الدول التي لم تصدق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب وبروتوكولها الاختياري إلى القيام بذلك على سبيل الأولوية.

كما دعا جميع الدول أن تضمن التحقيق الفوري في التعذيب، أينما حدث، وتوثيقه على النحو المناسب، ومقاضاته بحزم ومعاقبة مرتكبيه.