أكد مسؤول الدائرة السياسية بلجنة اعتصام المهرة، سعيد عفري، على رفض محافظة المهرة الاستسلام للمشاريع الهدامة التي وسعت رقعتها في العديد من المناطق اليمنية، طوال السنوات الماضية. 

جاء ذلك في منشور له بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس لجنة اعتصام المهرة. 

وقال عفري إن النضال طوال خمس سنوات بالمهرة تكلل بالنجاح والتوفيق في المواجهة والتصدي ضد كل محاولات سلخ المحافظة من ثوبها الآمن أو إلحاقها بالمحافظات والمناطق المشتعلة بالحروب والاقتتال والخوف والجوع حيث العبث والاستحواذ وعدم الاستقرار. 

وأضاف القيادي في الاعتصام، أن محافظة المهرة الأبية أبت أن تستسلم لتلك المشاريع الهدامة التي وسعت رقعتها في العديد من المناطق اليمنية وللأسف الشديد بغرض السيطرة والاستحواذ على الأرض والإنسان وعلى كل الموانئ البحرية والمطارات والمنافذ البرية. 

وبخصوص مساعي التحالف ودول أجنبية للهيمنة عن موانئ اليمن: قال عفري: "كان لها ما أرادت دول التحالف وامريكا وبريطانيا وبعض الأدوات المحلية تحت مسمى مكونات سياسية واجتماعية ونحو ذلك البعض منهم لديه مشروع مناطقي والبعض الآخر ينفذ الأوامر من هذه الدول". 

وأشار إلى من ينفذ مشاريع هذه الدول جميعهم متبوعين ومرتهنين غير آبهين بسمعة الوطن ومعيشة الشعب.

وأكد عفري أن "لجنة الاعتصام بالمهرة ناءت بنفسها عن كل المشاريع الضيقة ورفضوا رجالها وبكل همة عالية وثبات راسخ النيل من محافظتهم طيلة السنوات الخمس". 

وقال القيادي في الاعتصام إن "كان لقيادة الاعتصام بالمهرة الدور الإيجابي والفاعل مع السلطات المحلية الإدارية منها والأمنية والعسكرية وصولاً إلى إفراغ المحافظة من كل القوات العسكرية المتواجدة والتي لاتزال تستخدم مطار الغيضة الدولي مقراً لها لقوات عسكرية من جنسيات مختلفة حرمت أبناء محافظة المهرة وكل اليمنيين والزوار من الاستفادة من هذه المنشأة الهامة للغاية". 

وبحسب عفري، فإن "الأحرار والحرائر ومعهم جميع قبائل المحافظة وكل المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية بعون الله سيكونون من اليوم وصاعداً قد المسئولية ليشكلوا سياجاً آمناً صلباً ومتين يحرصون على أمن وسلامة كل شبراً من ارض المهرة".