الخبر من عمق المحيط

حماية السيادة تدعو لدعم حراك المهرة

حماية السيادة تدعو لدعم حراك المهرة
سقطرى بوست -  متابعات السبت, 20 يوليو, 2019 - 12:46 صباحاً

 

أعلنت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب عن دعوتها لأحرار اليمن الى مساندة حراك  المهرة السلمي ورموزه المدافعة على السيادة الوطنية، في وجه التواجد السعودي منذ اكثر من عام.

البيان الصادر عن الهيئة مساء الجمعة، وجهت فيه نداء لكل احرار اليمن، "لتوقيع  عريضة احتجاج على استهداف المناضلين اليمنيين المنافحين عن استقلال الوطن وكرامته، في الوقت الذي نرى فيه الأثر الكارثي لتفريط الشرعية في صلاحياتها الدستورية طيلة السنوات الماضية، والذي حول معظم المحافظات الجنوبية الى مسرح للفوضى  وجرائم القتل السياسي وتجريف الدولة والتي تتم بواسطة الميليشيات المسلحة المدعومة من هذا التحالف، الذي  لا يتردد عبر إعلامه في  إسناد الانفصال  الذي تنادي به تلك الكيانات غير الشرعية.

وفيما يلي نص البيان:

بأسف بالغ تابعت الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب تصريح مصدر حكومي تضمن إساءة غير مبررة لحراك المهرة السلمي ورموزه وفي طليعتهم قائد الاعتصام الشيخ علي سالم الحريزي، الاسم الذي حُفر في ذاكرة اليمن واليمنيين منذ نحو عامين مقترنا بحراك المهرة واعتصاماتها دفاعا عن محافظة المهرة، وتعويضا عن ضعف حكومتنا المخزي وتغطيتها المكرهة للتسلل العسكري السعودي الى هذه المحافظة قبل ان يتحول الى احتلال كامل وبأهداف توسعية سعودية للسيطرة على هذه المحافظة بكل السبل الممكنة، كما هو حال مديرية المخا وذباب وسواحل تعز المحتلة بالأمس إمارتيا واليوم سعوديا..

 وتعتقد السعودية ان اللحظة سانحة لتحقيق هذه الأهداف بعد ان نجح ثنائي التحالف في اغراق اليمن في  دوامة من الصراع حول الوجود والهوية والدولة.

ان اكثر ما أثار غضب الغالبية العظمى من اليمنيين المنافحين عن سيادة بلدهم ودولتهم من تهديدات الانقلاب والأجندات العدائية للتحالف العسكري،  هو ان الحكومة فوضت مصدرا مجهولا فيها في 17 يوليو/تموز الجاري للإدلاء بتصريح عبر النسخة الحكومية  من وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) وصف فيه #حراك_المهرة_السلمي ورمزه العتيد الشيخ علي سالم الحريزي، بانه يندرج في سياق الأعمال المهددة "لمسيرة الأمن والتنمية بالمحافظة".

ان السعي الحكومي المدفوع من السعودية لإخراج حراك المهرة من سياقه القانوني والحقوقي والديمقراطي باعتبارها حقوق أصيلة مكفولة في دستور الجمهورية اليمنية، لهو تورط غير محسوب في ممارسات سلطوية غاشمة، بدأت تتجلى في الاعتقالات التي تطال ناشطين وإعلاميين ينخرطون في هذا النشاط السلمي.

كان يمكن لليمنيين ان يغفروا للرئيس هادي ورئيس حكومته  شرعنتهما للمهمة العسكرية السعودية المنفصلة عن سياق الحرب في اليمن التي تنفذ في محافظة المهرة بسبب الظروف القاهرة التي يقعان تحتها.

لكن المصدر الرسمي الحكومي  ارتكب خطأ فادحا عندما تورط او دفع الى  الإدلاء بتصريح  وصم فيه مناضلين وطنيين بالتخريب، بعد الاقالات غير المبررة   لاشجع كوادر المهرة لانهم لا يروقون لضباط القوات السعودية، الذين اعتقدوا ان بوسعهم المضي قدما في تحقيق الأهداف التوسعية للمملكة استنادا الى علاقة التخادم القائمة مع الدمى التي قامت السلطة الشرعية بتنصيبها تنفيذا للإملاءات السعودية.

ان الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب تتوجه  بالنداء  الى كل احرار اليمن لتوقيع  عريضة احتجاج على استهداف المناضلين اليمنيين المنافحين عن استقلال الوطن وكرامته، في الوقت الذي نرى فيه الأثر الكارثي لتفريط الشرعية في صلاحياتها الدستورية طيلة السنوات الماضية، والذي حول معظم المحافظات الجنوبية الى مسرح للفوضى  وجرائم القتل السياسي وتجريف الدولة والتي تتم بواسطة الميليشيات المسلحة المدعومة من هذا التحالف، الذي  لا يتردد عبر إعلامه في  إسناد الانفصال  الذي تنادي به تلك الكيانات غير الشرعية.

التحية والإجلال لحراك المهرة السلمي ورموزه 
عاشت الجمهورية اليمنية

صادر عن الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب 

19 يوليو/تموز 2019


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات