بحث وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح، الخميس، مع مدير البرامج والمشاريع ببعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن كاتيا جوريج، التي تزور المحافظة حاليا، إمكانية توسيع المنظمة تدخلاتها الإنسانية بالمحافظة.
وأشاد الوكيل مفتاح، بمستوى الشراكة الإنسانية للمنظمة مع السلطة المحلية والتي كان لها حضوراً مع بداية الحرب والازمة الإنسانية، مستعرضاً الوضع الإنساني في المحافظة الذي يزداد سوءا في ظل تزايد الاحتياجات مع استمرار عملية النزوح الى المحافظة وتردي الأوضاع الاقتصادية، وانعكاسات 8 سنوات من الحرب والتي جعلت النازحين والمجتمع المضيف في وضع متساوي من الازمة الإنسانية والاحتياجات.
وأوضح مفتاح، أن المحافظة تظم 197 مخيماً للنازحين إلى جانب النازحين الذين انخرطوا في المجتمع خارج المخيمات وهم الأغلبية، وتجاوز عددهم مليوني ونصف المليون نازح إلى جانب المجتمع المضيف، و تراجع التدخلات الإنسانية للمنظمات واستمرار النزوح إلى المحافظة تزداد حجم الاحتياجات والتي باتت تمثل عبئا كبيرا على السلطة المحلية وشركائها العمل الإنساني.
وأشار إلى أن أهم الاحتياجات الطارئة تتركز في مجالات الايواء والمأوى، والغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، وخدمات الحماية والكهرباء.
من جانبها، أشارت جوريج، إلى أن زيارتها للمحافظة تهدف إلى الوقوف على الوضع الإنساني والاحتياجات وتقييم التدخلات السابقة، والبحث عن البرامج والمشاريع والتدخلات التي يمكن للمنظمة ان تسهم بها في المحافظة.
وأكد أن المنظمة تضع مأرب في مقدمة الأولويات كونها تضم أكبر تجمع للنازحين على مستوى اليمن.
ونوهت كاتيا جوريج، إلى أن المنظمة ستعمل على التركيز في تدخلاتها على مشاريع الحلول المستدامة وتحسين سبل العيش.. مشيدة بمستوى التعاون والتسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية للمنظمة لتنفيذ تدخلاتها الإنسانية.
التعليقات