أكدت لجنة الإعتصام السلمي في مديريتي سيحوت والمسيلة، جاهزيتها لإفشال المؤآمرات والمخططات التي تستهدف محافظة المهرة. 

جاء ذلك خلال اجتماع موسع لقيادات لجنة الإعتصام برئاسة الشيخ سالم سعد الزويدي رئيس اللجنة في مديرتي سيحوت والمسيلة وبحضور رئيس دائرة الرقابة والتفتيش في لجنة الاعتصام سعد القميري ورئيس الدائرة السياسية سعيد عفري والقيادي في اللجنة علي مسلم قمصيت، لمناقشة آخر المستجدات في مديريتي سيحوت والمسيلة والمحافظة بشكل عام.

وفي الإجتماع، رحب الشيخ سالم سعد غتوري الزويدي رئيس لجنة الإعتصام السلمي في مديرية سيحوت والمسيلة بقيادات الإعتصام بالمحافظة التي تزور اليوم المسيلة وسيحوت لرفع معنويات القيادات الميدانية لمواصلة النضال ضد كل المشاريع التي تستهدف محافظة المهرة.

وقال الزويدي إن أبناء مديريتي سيحوت و المسيلة جاهزين لإفشال المؤآمرات والمخططات التي تستهدف المهرة والحفاظ على الأمن والأستقرار والسكينة العامة بالمحافظة.

 من جانبه، قال رئيس الدائرة السياسية سعيد عفري الجدحي، نحن أمام مفترق طرق خطيرة في الآونة الأخيرة التي تعيشها المهرة خاصة واليمن عامة وهي الصراعات التي لم تفضي لهدف معروف والتي يمولها الإحتلال الأجنبي. 

 وشدد عفري على القيادات الميدانية إلى رفع اليقظة والحس الأمني واتباع تعليمات وخطط لجنة الإعتصام السلمي في المحافظة التي تتواكب مع المرحلة القادمة.

وأكد عفري أن المؤامرات كبيرة ومستمرة على المهرة وعلى الجميع الوقوف والتصدي والتوعية المجتمعية بمخاطر الإحتلال وأداوته بالمحافظة. 

وأوضح عفري أن لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة أتت من واقع شعبي وهي مكون كبير وله قبول شعبي واسع وعلى الجميع الألتفاف حولها وتجنيب المحافظة كل المشاريع الهدامة.

  من جانبه، بعث سعد القميري رئيس دائرة الرقابة والتفتيش في لجنة الإعتصام تهانيه للقيادات الميدانية للجنة في مديريتي سيحوت والمسيلة بذكرى تأسيس لجنة الإعتصام السلمي بالمحافظة والتي يصادف الخامس والعشرين من يونيو 2018م. 

وقال القميري، إن لجنة الإعتصام السلمي تأسست بموجب خطوات أتخذها رجال المهرة الأحرار وفي مقدمتهم المناضل الشيخ علي سالم الحريزي، وذلك بعد محاولة قوات الإحتلال السيطرة على المنافذ البرية والبحرية للمحافظة وأتت كضرورة لتأسيس لجنة الإعتصام السلمي التي ناهضت تلك التحركات وحققت الكثير من الإنجازات وتجنيب المحافظة الصراعات والأقتتال إلى يومنا هذا. 

وحث القميري القيادات الميدانية للجنة الإعتصام على مواصلة النضال والتوعية المجتمعية كلاً في إطار مجتمعة من أجل الحذر من الشعارات المغلوطة التي تهدف إلى تمرير المشاريع الأحتلالية وتنفيذ مشاريع جديدة تفكك النسيج الإجتماعي. 

وأضاف القميري أن مديريتي سيحوت والمسيلة تعتبر البوابة الغربية للمحافظة، داعيًا الجميع إلى اليقظة وحمايتها من أي أختراق و نقل الصراعات والحروب إلى محافظتنا. 

وقال القيادي في الإعتصام علي مسلم قمصيت إن المسؤولية كبيرة على القيادات الميدانية في هذه المرحلة الحرجة لحماية المهرة من الأنزلاق إلى مربع الفوضى. 

وأضاف قصميت على الجميع العمل في صف واحد لمواجهة التحديات والمخاطر وافشال جميع المؤآمرات والمخططات والأطماع التي تحاك ضد المهرة. 

من جانبهم، أكدت القيادات الميدانية للجنة الإعتصام في مديرتي سيحوت والمسيلة وقوفهم الكامل خلف قيادات لجنة الإعتصام السلمي في المحافظة واستمرار النضال واستكمال أهداف لجنة الإعتصام السلمي وخروج كافة قوات الإحتلال من المهرة.