انتقد البرلماني علي عشال، هجوم رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ضد السفراء الذين أكدوا على وحدة اليمن واستقراره.
وكان الغيثي، الذي يرأس في ذات الوقت، الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات، قال إن "إشارة بعض السفراء إلى دعم الوحدة لا يخدم تماسك ومتانة مجلس القيادة الرئاسي أبداً"، لافتّا إلى أنه لا يمكن إلغاء تطلعات شعب الجنوب (الانفصال الذي ينادي به الانتقالي).
وقال البرلماني عشال، في تغريدة على حسابه بتويتر،" خلل كبير أن يغرد رئيس هيئة مهمة معنية بلم الشمل وتوحيد الصف بكلام يضعف عمل الهيئة".
وأضاف أن كلام الغيثي "يدل على عدم ادراك لمرجعيات المرحلة.
وأوضح أن" كل المرجعيات التي بنيت عليها الاتفاقات الاخيرة تؤكد على وحدة اليمن".
وأكد أن اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة جاء من أجل استعادة الدولة (الجمهورية اليمنية) كهدف للجميع.
ودائما ما يؤكد سفراء الدول لدى اليمن، بمن فيهم سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وروسيا، على وحدة وسلامة أراضي اليمن، وهو ما يزعج الإمارات وأذرعها الانفصالية.
التعليقات