فتحت طالبة أمريكية من أصول يمنية ملف المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الأمريكية، خلال خطاب لها في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
وتواصل السلطات الأمريكية اعتقال عدد من الفلسطينيين في قضية مؤسسة "الأرض المقدسة"، ومقرها ولاية تكساس، وحكمت على مديرها وعدد من الموظفين بالسجن بين 15 و65 عاما تحت ذريعة تقديم الدعم لحركة حماس.
وقالت الطالبة فاطمة موسى محمد في خطابها باسم خريجي دفعة 2023 من كلية الحقوق بجامعة نيويورك إن "إسرائيل تواصل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الأطفال، وتهاجم الجنازات والمقابر، وتشجع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين، وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني المتمثل في طرد الفلسطينيين من منازلهم"، وفق عربي21.
ودعت الطالبة محمد في الخطاب الذي ألقته في الثاني عشر من الشهر الجاري، وأعاد ناشطون مشاركته إلى الثورة على المؤسسات القمعية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى الجيش والشرطة وإدارة الهجرة ونظام السجون في الولايات المتحدة.
وقالت، إن القانون هو مظهر من مظاهر التفوق الأبيض الذي يستمر في قمع الناس في هذه الأمة وحول العالم، مشيرة إلى أن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والجماعات اليمينية تشعر بالقلق: "لأننا لم نعد نستسلم للظالمين، وسنحمي النضال الذي يقربنا جميعًا من سقوط كل المؤسسات القمعية".
وطالب جمهوريون بقطع التمويل عن الجامعة بعد نشر الخطاب بذريعة "معاداة السامية" وانتقاد إسرائيل، وحذفت كلية الحقوق في البداية الخطاب على موقع يوتيوب، ولكنها اضطرت لنشره بعد احتجاج عام على إسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.
التعليقات