اتهمت جماعة الحوثي، الجانب الحكومي بعرقلة عملية الإفصاح عن محمد قحطان المحتجز لدى الجماعة منذ تسع سنوات. 

وقال مسؤول ملف الأسرى لدى الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، إنه تم إبلاغ جماعته من قبل الأمم المتحدة أن طرف مأرب رفضوا العرض المقدم من قبلنا بالإفصاح عن مصير محمدقحطان في مقابل أن يفصحوا هم عن مجموعة من الأسرى والمعتقلين في سجونهم قدمنا بهم كشفاً قبل أيام.

واعتبر المرتضى، أن هدف طرف مارب ليس كشف مصير قحطان بقدر ما هو محاولة لعرقلة هذا الملف الإنساني، وإفشال كل الجهود المبذولة لاستكمال عمليات التبادل المتفق عليها.

وفي المقابل، اتهمت الحكومة المعترف بها، اليوم الخميس، جماعة الحوثي بالإصرار على وضع العراقيل في عدم الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان المحتجز في سجون الجماعة منذ تسع سنوات.

وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي وعضو الوفد المفاوض ماجد فضائل، إن جماعة الحوثي تواصل استغلال واستخدام ملف الأستاذ محمد قحطان للمزايدة الإعلامية وتصر على وضع العراقيل والعقد في عدم الكشف عن مصيره.

وأضاف في بيان له على موقع تويتر، إن جماعة الحوثي ترفض السماح لأسرة "قحطان" بزيارته وتستمر في اخفائه منذ اختطافه وتضع كل مرة اشتراطات جديدة ضمن محاولات الحكومة للإفراج عن السياسي محمد قحطان المشمول بالقرار الأممي.

وأوضح فضائل، أن موقف الحكومة واضح منذ اتفاق استوكهولم مشددا على ضرورة عدم تسيس الملف الانساني ورفضهم المتاجرة بمعاناة المختطفين والاسرى والتلاعب بمشاعر ذويهم، مؤكدا بأن جماعة الحوثي "تصر اصرار عجيب وغريب على العرقلة والتعطيل لا غير".