قال الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف قبائل حضرموت و رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، إننا جميعًا نعيش في ظل دولة، هي الشرعية التي يجب علينا أن نحترمها، وكل من هو خارج عنها، لن يحترمه أحد. 

جاء ذلك في كلمة ألقها في لقاء عقد بالرياض مساء امس للوفد الحضرمي الذي يضم ممثلي المكونات والقوى السياسية ومقادمة ومناصب القبائل والوجهاء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية.

وأشار الشيخ بن حبريش إلى أن قضية حضرموت لن نتنازل عنها، ولن تأتي الحلول دون رغبة أهلها أو باستخدام القوة وتفريخ المكونات.

وأوضح بأن الاستهداف ليس على حضرموت أو اليمن فحسب، بل على المنطقة بشكل عام، منوهًا إلى أن حضرموت جزء من الحل للأزمة في البلاد ويتطلب أن نطرح رأينا بوضوح من أجل الوصول إلى حلول مستدامة تحقق الاستقرار والسلام.

وقال الشيخ بن حبريش: «في الوقت الذي لا نرضى نحن في حضرموت باقصاء أي طرف من الأطراف ، يفترض من الآخرين ان لا يرضوا باقصائنا وعدم اشراكنا» ، مجددا التذكير بأن حضرموت عانت كثيرا في الفترات الماضية، وجاء حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع كطرف مستقل لا يتلقيان دعم من أي جهة أو حزب واهدافهما خدمة حضرموت و النضال من أجلها فقط.

والسبت الفائت، وصلت مكونات وشخصيات حضرمية إلى الرياض، لبحث قضايا المحافظة مع السعودية.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد مليشيات الانتقالي ضد المحافظة، حيث وصل يوم الخميس، رئيس المجلس الانتقالي الانفصالي، عيدروس الزبيدي إلى المكلا، وتجول في شوارعها على متن مدرعة إماراتية، برفقة قوة عسكرية ضخمة معظمها من خارج المحافظة.

وصباح الخميس، انعقد المؤتمر التشاوري للمكونات والقوى الحضرمية السياسية والنخب والشخصيات الاجتماعية، بمدينة سيئون تحت شعار (حضرموت الشراكة والندية).

وعبرت المكونات والقوى الحضرمية عن رفضهم القاطع لمحاولة استفزاز أبناء حضرموت من قبل بعض الكيانات غير الحضرمية ومن ذلك دخول قوات من خارج حضرموت تحت ستار تأمين الاجتماعات مما ينبئ عن عدم ثقة تلك الكيانات بالنخبة الحضرمية وقدراتها العسكرية، وعدم جديتها بالشراكة مع حضرموت.