أكد سفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي أن الوحدة اليمنية من الثوابت الوطنية، وهي وحدة هوية ومصير، قبل أن تكون وحدة جغرافيا.

جاء ذلك في خطاب له نشره موقع السفارة اليمنية في واشنطن، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للوحدة اليمنية 22 مايو 1990، والتي تأتي في ظل تصعيد الانتقالي المدعوم إماراتيا، المنادي بالانفصال.

وقال "نهنئكم بعيد الوحدة اليمنية المباركة والتي تأتي ونحن بأمس الحاجة لها وفي أمس الحاجه لوحدة الصف ولملمه الجهود تحت رايه واحده لنتصدى لمشروع الحوثي الإيراني في بلادنا".

وأضاف: "تأتي هذه الذكرى في ظل مؤامرات شرسة ومدعومة مؤامرات على حودة بلادنا وعلى الهوية اليمنية الخالدة غير اني واثق أن ما لمسته منذ تعييني سفيراً لليمن لدى واشنطن من حب للوطن واعتزاز كبير بالهوية اليمنية لدى أبناء الجالية في كافة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد انعكاس لمشاعر اليمن الكبير بأن كل ذلك يؤكد بأن الوحدة اليمنية أتت لتبقى وأن اليمن الفدرالي يتسع للجميع وهو الحل وليس التشرذم والإنقسام".

وشدد أن "الوحدة تعتبر ركيزة اساسية وأحد الثوابت الوطنية. وهي وحدة هوية ومصير قبل أن تكون وحدة جغرافيا، والحفاظ عليها واجب وطني وضرورة للتصدي للمشروع الحوثي-الايراني في بلادنا. ومهما كبرت المؤامرات فسوف تتحطم على صخرة العزيمة اليمنية".