أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وعلى وحدة مجلس القيادة في هذا الوقت الحرج، مؤكدًا وقوفه إلى جانب اليمنيين في نضالهم من أجل السلام والتنمية.

جاء ذلك في بيان للبعثة في اليمن، في ختام زيارة عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي في عدن. 

وقال البيان إن كل من سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفير فرنسا جان ماري صفا، وسفير ألمانيا هيوبرت ياغر، وسفير هولندا بيتر ديريك هوف، والمبعوث الخاص لإيطاليا جيانفرانكو بتروزيلا، ونائب سفير فنلندا إسكو مانيستو، اختتموا اليوم زيارة مشتركة إلى عدن.

وأجرى السفراء نقاشات معمقة مع الرئيس حول التطورات الأخيرة، وأثنوا على التزامه بالسلام ودعوا كافة الأطراف إلى الانخراط البناء مع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة جامعة برعاية الأمم المتحدة.

والتقى السفراء رئيس الوزراء معين عبد الملك سعيد، ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، ووزير الدفاع محسن الداعري، ووزير المالية سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي. 

ووفق البيان، أشاد السفراء بالجهود الرامية إلى استقرار الاقتصاد في ظل الظروف البالغة الصعوبة، وشجعوا الحكومة على مواصلة تنفيذ الإصلاحات وتحسين تقديم الخدمات. كما دعا السفراء إلى الايفاء بالتعهدات المالية وشددوا على أهمية إدماج المرأة.

وأفاد البيان بأنه السفراء أجروا نقاشات مفيدة جدا مع ممثلين عن المجتمع المدني، ومدافعين عن حقوق الإنسان، ومستفيدين من المشاريع المدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء. 

وأكد السفراء على الالتزام الراسخ تجاه مجتمع مدني نشط وقضايا حقوق الإنسان في اليمن.

ووفق البيان، يعتبر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من بين كبار المانحين الإنسانيين والتنمويين لليمن، حيث قدموا أكبر المساهمات (500 مليون دولار أمريكي) بشكل جماعي في مؤتمر إعلان التعهدات لليمن (مؤتمر المانحين) الأخير في فبراير وأيضا لعملية إنقاذ خزان صافر.