دعت مرجعية قبائل حضرموت، جميع المكونات الحضرمية للمشاركة الفاعلة في اللقاء التشاوري صباح يوم الخميس القادم، وذلك عقب عشرة أيام من إقرار الانتقالي ميثاقا جنوبيا يمهد للانفصال.
جاء ذلك في خلال اجتماع للهيئة العليا بمرجعية قبائل حضرموت في مقر المرجعية بمدينة سيئون، برئاسة رئيس المرجعية الشيخ عبدالله صالح الكثيري.
وبارك الاجتماع الدعوة للقاء التشاوري الحضرمي والذي سيتم انعقاده صباح يوم الخميس ، داعين جميع المكونات الحضرمية للمشاركة الفاعلة فيه بالحضور والمؤازرة للقضية الحضرمية.
ويأتي ذلك بعد نحو عشرة أيام، من إقرار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، في ختام مؤتمره الذي استمر أربعة أيام في العاصمة المؤقتة عدن، ميثاقا يمهّد للانفصال عن شمال اليمن.
وتضمن الميثاق في أبرز بنوده "إقامة دولة جنوبية بحدود ما قبل 22 مايو 1990، على أساس فيدرالي ومنح الشعب تقرير اسم دولته بعد الاستفتاء على الدستور".
وقوبل اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي، بمقاطعة واسعة من أبرز وأوسع المكونات في حضرموت، أبرزها: مرجعية حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع.
والجمعة الماضية، كشف أمين عام مرجعية قبائل حضرموت، جمعان بن سعد، عن ترتيبات لإنجاز ميثاق وطني حضرمي، يمهد لاستقلال حضرموت.
وقال بن سعد، في منشورٍ على صفحته بالفيسبوك: "بعد أن اتفق الجنوبيون على ميثاق يجمعهم، أصبح الطريق ممهدًا للحضارم لعمل ميثاق وطني يجمعهم، حتى تكون الأرضية جاهزة لحوار جنوبي حضرمي أو حضرمي شمالي".
وأضاف أنه بالإمكان" التنسيق مع حليف كبير وقوي لمساندتنا لإعلان حضرموت ومن رغب معها كشبوة والمهرة دولة مستقلة تحترم جيرانها وتنأى بنفسها عن حروبهم ومشاكلهم".
وأكد أمين عام مرجعية قبائل حضرموت، أنهم "في الطريق إلى عمل الميثاق الحضرمي".
وترفض مكونات وشخصيات حضرموت التبعية للمجلس الانتقالي، كما ترفض مشروع الدولة الجنوبية التي ينادي بها الانتقالي.
التعليقات