جددت لجنة اعتصام المهرة، رفضها تهميش المحافظة ومشاريع المناطقية الداعية لتشظي وتقسيم اليمن، من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
واستنكر الناطق الرسمي للجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة على مبارك بن محامد اللقاءت التي تجرى في عدن مع قيادات عسكرية في محافظة المهرة باسم مكونات مدعومة من الخارج لمناقشة الوضع الأمني بالمحافظة وتحت شعار وعلم تلك المكونات، وذلك تعليقا على لقاء عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي الجنوبي، بقيادات عسكرية من المهرة.
وقال بن محامد في منشور على صفحته على "فيس بوك " إن اللقاءات التي تجري في عدن بين قيادات عسكرية معنية في المهرة مع قيادات سياسية لا تخرج عن إطار محاولة شرعنة دول الاحتلال ومصادرة أصوات القوى السياسية الفاعلة جنوبي اليمن لصالح الانتقالي وهو ما أصبح واضحاً وليس خفياً على أحد على حد تعبيره.
وأضاف "أن إلتزام المؤسسة العسكرية بمهامها المحددة ضمن الدستور و القانون يتضح جلياً في تصرفات القيادات المحسوبة عليها والتي من المفترض أن تعمل لصالح الوطن والمواطن ككل دون استثناء لا أن تكون بوابة لتمرير مشاريع التقسيم و جسر عبور يمهد لتفتيت البلد في إشارة منه للقاء قيادة محور الغيضة مع رئيس الانتقالي بعدن.
التعليقات