قال المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ يوم الخميس إن الاتفاق السعودي الإيراني لتطبيع العلاقات وحده "لن يجلب السلام إلى اليمن".

واتفقت السعودية وإيران ، اللتي كانت داعما قويا للحوثيين في اليمن ، على تطبيع العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين هذا العام. ومنذ ذلك الحين ، تم قطع أشواط كبيرة نحو السلام في الصراع المستمر منذ ثماني سنوات.

وقال ليندركينغ، في تصريحات: "الصراع في اليمن هو أكثر من مجرد السعودية وإيران". مشيرا إلى أن هناك انقسامات داخلية أججت هذا الصراع وليس لها علاقة بالسعودية وإيران.

وعاد ليندركينغ إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط بعد لقاء كبار المسؤولين العمانيين واليمنيين والسعوديين.

وأكد خلال المحادثات على ضرورة تأمين اتفاقيات سلام شاملة.

وقال "هذه أفضل فرصة للسلام منذ بدء الحرب" ، مضيفًا أنه تم قطع "خطوات كبيرة" في العام الماضي.

وقال إنه على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي انهار في أكتوبر ، فإن اليمن لا يزال في حالة شبيهة بوقف إطلاق النار ، مع عدم وجود هجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية في العام الماضي.

وأشار ليندركينغ أيضًا إلى التقدم الذي تم إحرازه في FSO Safer ، وهي ناقلة نفط متحللة تحمل 1.1 مليون برميل من النفط تهدد بالتسرب إلى البحر الأحمر في كارثة ستكون أكبر من كارثة Exxon Valdez.

وقال إن ناقلة خام بديلة موجودة في جيبوتي ، استعدادًا للمرحلة التالية من عملية الأمم المتحدة لتفريغ النفط وإزالة الصافر من البحر في نهاية المطاف.

وقال: "لا نتوقع حلاً دائمًا ، ولا ينبغي أن نتوقع حلاً للصراع المستمر منذ ثماني سنوات بين عشية وضحاها".

"ستستغرق العملية السياسية وقتًا وستواجه على الأرجح العديد من الانتكاسات ، لكنني ما زلت متفائلًا بأن لدينا فرصة للسلام".