جددت الولايات المتحدة الأمريكية، التأكيد على موقفها للوحدة اليمنية، عقب أيام من إعلان إقرار الانتقالي ميثاقًا يمهد للانفصال. 

جاء ذلك خلال لقاء ضم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وسفير الولايات المتحدة لدى بلادنا ستيفن هاريس فاجن، اليوم الخميس، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، وفق وكالة سبأ الحكومية. 

وخلال اللقاء، جدد السفير الامريكي، موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن.

وأكد فاجن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وأمن ووحدة واستقرار اليمن.

بدوره، أشاد بن مبارك، بجهود السلطات الأمريكية في دعم وحماية الآثار والممتلكات الثقافية اليمنية والتي تكللت مؤخراً باستعادة بلادنا لعدد من القطع الأثرية الهامة والتي تمثل موروثاً ثقافياً مهما للشعب اليمني.

وأكد اهتمام الحكومة اليمنية بتعزيز أوجه التعاون المختلفة مع الولايات المتحدة في كافة المجالات الثقافية والاقتصادية والأمنية وبما ينسجم مع العلاقات المتينة والمتميزة بين البلدين الصديقين.

وجدد الوزير بن مبارك، ترحيب الحكومة بكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها جماعة الحوثي وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وبالاخص القرار الدولي 2216 .

والاثنين الماضي، أقر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، في ختام مؤتمره الذي استمر أربعة أيام في العاصمة المؤقتة عدن، ميثاقا يمهّد للانفصال عن شمال اليمن. 

وتضمن الميثاق في أبرز بنوده "إقامة دولة جنوبية بحدود ما قبل 22 مايو 1990، على أساس فيدرالي ومنح الشعب تقرير اسم دولته بعد الاستفتاء على الدستور".

وقوبل اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي، بمقاطعة واسعة من أبرز وأوسع المكونات الجنوبية والشرقية.