أعلنت السلطة المحلية في محافظة حضرموت اليوم الاثنين، تسلمها مطار الريان الدولي، بعد سنوات من سيطرة القوات الإماراتية عليه وتحويله إلى قاعدة عسكرية.
وقالت المركز الإعلامي لمحافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، إن السلطة المحلية تسلمت المطار تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وفي سياق التنسيق مع قيادة التحالف (السعودي الإماراتي).
وأكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، "أن عملية التسليم تمت اليوم بحضور مدير عام المطار وممثل عن الهيئة العامة للطيران والارصاد".
وبحسب المحافظ، فإن "استلام صالات المطار ومنشآته المدنية تمت في سياق التنسيق المشترك وفي إطار مساندة قيادة التحالف لجهود تطبيع الحياة، عقب مساندتهم لحفظ الأمن بعد تحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة".
ولفت ابن ماضي إلى أنه: "سيتم اعادة تأهيل الصالات الداخلية ومواقف المطار، ورسم خطة لتطويره، واعتماد رحلات إضافية للتخفيف عن المواطنين، وذلك لمواكبة تزايد أعداد المسافرين وخطوط الطيران بما يسهم في تسهيل رحلات المسافرين وخاصة المرضى والتخفيف من معاناتهم بوصف مطار الريان يمثل شريان الحياة لمواطني المحافظة والمحافظات المجاورة".
ومنذ أبريل 2016، حولت القوات الإماراتية مطار الريان إلى مقر لها.
واتهمت تقارير دولية وحقوقية القوات الإماراتية بتحويل المطار إلى سجن للتعذيب، ولإخفاء عشرات اليمنيين وارتكاب انتهاكات جسمية بحقهم.
وطيلة الأعوام السابقة، بحت أصوات أبناء حضرموت وهم يطالبون بإعادة تشغيل ثالث أكبر مطار في البلاد، بعد أن حولته قوات الإمارات إلى مقر عسكري.
التعليقات